دبي ـــ فبراير 2024:

وسط أجواء مليئة بالندية والتنافس اختتمت اليوم الأحد النسخة الأولى من بطولة “الاتحاد للرماية بالسكتون للفرق” الخاصة بالمواطنين، التي أعلن عنها الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، وتنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان الرماية في منطقة الروية بدبي، في نسخة استثنائية على صعيد أعداد المشاركين الذين وصلوا إلى الـ 200 مشارك “رجال ـ سيدات”، وقوة المستويات مع تسجيل أرقام ملفتة ونتائج متقاربة للغاية في الفئتين من مختلف إمارات الدولة.

وجاءت المنافسات الختامية لتقدم واحدة من أروع المنافسات لرماة الإمارات حيث تمكن الثنائي “صقر محمد فهم وسعيد أحمد الكعبي” من انتزاع لقب النسخة الأولى للبطولة بنتيجة 155 و6 اكس، يليهم في المركز الثاني الثنائي “حسن حمدان المحرمي وسالم علي المحرمي” بنتيجة 154 و3 اكس، ليذهب المركز الثالث للثنائي ” علي سيف الدرعي وأحمد سلطان الدرعي” بنتيجة 153 و8 اكس.

أما في فئة السيدات تمكنتا الثنائي ” فاطمة ولطيفة محمد الكتبي” من الحصول على لقب البطولة بتحقيق النتيجة 150 و4 اكس، فيما حلّ الثنائي “آمنة حسن شهدور وآمنة خليفة الكتبي” في المركز الثاني بنتيجة 150 و3 اكس، أما المركز الثالث فذهب إلى “هنادي خليفة الكابوري وعفراء خليفة البادي” بنتيجة 150 و2 اكس.

وتوّج سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أصحاب المراكز الأولى “رجال ــ سيدات”، بحضور راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، والعميد “م” محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وطلال هندي المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للرماية.

وبهذا الشأن ثمّن سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، دور اتحاد الإمارات للرماية في إقامة هذه البطولة، معتبرًا إياه شريك استراتيجي في بطولات فزاع للرماية بالسكتون.

وأضاف بن دلموك، تجمعنا مع اتحاد الإمارات والرماية الرغبة والطموح لتقديم كل ما هو خير لأبناء وطننا، وتهيئة الظروف والبيئة المناسبة لصقل واكتشاف مواهبهم، ونحن ضمن بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث نشعر بالفخر بأن نكون هدف للهيئات والمؤسسات الحكومية لاستكشاف الخامات لرفد منتخباتنا الوطنية بأبطال على المستوى الأولمبي والعالمي.

واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حديثه بالقول: إن النتائج المسجلة في النسخة الأولى من البطولة مبشّرة للغاية، وتدعونا إلى الاستمرار بنفس الزخم الذي نعمل عليه في بطولات فزاع، إن هذا التجمع التراثي لأبناء المجتمع الواحد هو بحد ذاته نجاح يسجل للبطولة، حيث نهدف في عملنا إلى دعم كل ما من شأنه أن يحافظ على هويتنا الوطنية وموروثنا الثقافي والتاريخي.