دبي، 30 يناير 2021: اكتمل عقد المتأهلين إلى المربع الذهبي بعدما كسب مكتوم الشامسي بطاقة التأهل الرابعة والأخيرة في الحلقة التاسعة أمس الجمعة، من النسخة الـ21 لبطولة فزاع لليوله والنسخة الـ16 من برنامج الميدان.
وفاز مكتوم الشامسي على منافسه في المجموعة الثامنة للدور الثاني عبيد النعيمي، بعدما حقق 80 نقطة، بواقع 10 نقاط في عد القصيد، و20 في الرماية، و20 في ركض الهجن و30 بعد تصويت الجماهير في اليوله، فيما لم يحصل أي منهما على نقاط سباق القدرة بالخيل بعدما ارتكب مكتوم الشامسي مخالفة انتزاع واقي الرأس بعدما احتفل مبكراً قبل وصوله إلى خط النهاية فيما لم يتمكن عبيد النعيمي من استكمال السباق.
وأصبح الرباعي المتواجد في نصف النهائي يضم كل من: حميد الرزي الشامسي ومحمد سالم بن دغاش العامري ومحمد عبدالله بن دلموك ومكتوم الشامسي.
جدول علامات المتأهلين:
اليويل | عد القصيد | الرماية | القدرة | الركض | اليوله | المجموع % |
عبيد | – | – | – | – | – | – |
مكتوم | 10 | 20 | – | 20 | 30 | 80 |
المجموعة الأولى للدور نصف النهائي
انطلقت المنافسات في الدور نصف النهائي في الحلقة التاسعة، بين المجموعة التاسعة للمربع الذهبي، وتضم كل من: حميد الرزي الشامسي ومحمد سالم بن دغاش العامري.
وقامت اللجنة المنظمة برفع درجات التحدي مع كل مرة نتقدم فيها بأدوار المنافسات، حيث تم التنافس في قصيدة جديدة في الدور نصف النهائي، وهي قصيدة “الأسد” من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وفي هذه المرحلة يجب إلقاء 6 أبيات عوضاً عن أربعة، كما تم في مسابقة الرماية زيادة التحدي لتكون مسك خزان السلاح والقيام بتلقيمه أيضاً قبل الرماية، إلى جانب بقية التحديات التي ستكون أكثر قوة في الركض بالهجن والقدرة بالخيل.
وحقق محمد بن دغاش العامري الـ 10 نقاط الخاصة بإلقاء القصيدة من قبل الشاعر محمد بن حماد الكعبي الذي يقوم بتحكيم هذه المسابقة.
وتفوق حميد الرزي الشامسي في منافسة الرماية وحصد الـ 20 نقطة، بعدما تفوق على منافسه بإسقاط الصحون خلال زمن أسرع.
أما في اليوله التي يشرف عليها المحكم راشد الخاصوني، فقد أبدع الثنائي في العروض التي قدموها من حيث الأداء والثبات والتميز بالمهارات المختلفة، ونال حميد الرزي الشامسي العلامة 49، فيما حقق محمد بن دغاش العامري العلامة 48.
وسيتنافس المشاركان في مسابقتي الخيل والهجن خلال الأسبوع الجاري، على أن يتم الكشف عن هوية المتأهلين في الحلقة المقبلة عقب عملية التصويت الجماهيري أيضاً من خلال تطبيق “الميدان” عبر الهواتف الذكية.
الخيل رمز للفخر
استعرضت الحلقة التاسعة، تاريخ الخيول، وكيف ارتبطت بالهوية والتراث الإماراتي العريق. وتضمن التقرير موضوع إدخال ركوب الخيل إلى منافسات البطولة الذي جاء تأكيداً لمكانة الخيل لدى الأجداد، إذ كانوا في الماضي يقون القصص الأسطورية عن الخيول وأهميتها، ووصل الأمر أحياناً أن يقوم العرب بوضع الخيل داخل البيوت والخيام أيضاً، والخيل العربي رمز للإمارات والمنطقة بشكل عام.
من جهتها أكدت نتالي أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات والإعلام والاتصال المؤسسي، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة فزاع لليوله في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن المنافسة على أشدها مع الوصول إلى مرحلة المربع الذهبي، وأن إضافة هذا العدد من المسابقات المتنوعة يجعلنا نصل للأهداف والرؤية التي نطمح لها بالبرنامج عبر غرس التراث في الأجيال المتعاقبة، وبشكل عام فإننا قمنا بتطبيق القواعد بشكل واضح وثابت دون أي تخفيف على أي حد لضمان الشفافية والمساواة، ونتطلع المزيد من المنافسة القوية في الحلقات المقبلة أيضاً.
كما تحدث سعادة سعيد الكمدة، صاحب اسطبلات الكمدة للقدرة أولى الاسطبلات في الدولة، وأشار أن الشيوخ أسسوا رياضة الخيل ونقلوا الخيول العربية إلى العالمية من خلال المضامير والاسطبلات لديهم، وقال: صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، هو من أسس رياضة الخيل، حتى تابعنا مشاركة قياسية في البطولات العالمية التي كان يشارك فيها بسباقات القدرة، إلى جانب ما تحققه بطولة كأس دبي العالمي من انتشار وأهمية على مستوى العالم، ونحن فخورين بارتباط هذا الأمر النابع من التراث الإماراتي أن يصبح أمر ينظر له العالم بأكمله بإعجاب وتقدير.
“فارس المنكوس” يشارك بشلة “أم سقيم”
شارك حمدان بن محمد المنصوري الحاصل على لقب “فارس المنكوس” في الموسم الأول، وهو أحد الفنون التراثية الإماراتية والخليجية لغناء الشعر النبطي، بشلة بعنوان “أم سقيم”، وهي من كلمات عبد الرحمن بن علي المبارك، وتتحدث عن التطور الذي حصل في الدولة وبانيها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وقال: الشلة ما زالت موجودة كجزء من التراث، والمجتمع يتفاعل معه، ونحاول دائماً أحيائه والحفاظ عليه، وشخصياً أسعى دائماً للحفاظ على جميع المهارات الخاصة بالموروث الشعبي.