دبي، 4 مارس 2019
يستضيف مجمع حمدان الرياضي، بدبي، اليوم الإثنين 4 مارس، التدريبات الرسمية للمشاركين في منافسات الدورة الثالثة عشرة من بطولة فزاع للغوص الحر “الحيارى” التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، على مدار ثلاثة أيام تبدأ الخميس المقبل الموافق 7 مارس الجاري.
وتستمر التدريبات التي شهدت تواجدا لغواصين عالميين وخليجيين، إلى جانب نظرائهم المحليين، على مدار 3 أيام، قبل أن تنطلق ، في مجمع حمدان الرياضي ، الذي يعد ايقونة إماراتية زاخرة بأحدث التجهيزات الرياضية، بما في ذلك، حمام السباحة العالمي الذي سيستضيف البطولة.
وتستقبل اللجنة المنظمة في مجمع حمدان الرياضي أعداداً كبيرة من المشاركين من داخل الدولة ، ومن دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى حضور غواصين عالميين من الدول الأوروبية، وذلك مع توقعات بتزايد هذه الأعداد من الغواصين الراغبين بخوض التدريبات قبل الدخول في غمار منافسات البطولة.
وقررت اللجنة المنظمة أن يظل باب التسجيل مفتوحاً طوال أيام التدريبات التي تقام بين الساعة 3 و8 مساء، على أن تكون انطلاقة المنافسات عقب إصدار الرقم النهائي للمشاركين، وذلك مع تواصل حضورهم تباعاً إلى الدولة لخوض المنافسات.
ويتوقع أن تشهد البطولة منافسة مفتوحة للصعود إلى منصة التتويج بفضل المشاركة الكبيرة على كافة المستويات المحلية والخليجية والدولية في مختلف الفئات المعتمدة للبطولة وهي فئة الناشئين من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وفئة المواطنين والخليجين، والفئة الثالثة خصصت لغير المواطنين والمحترفين.
وتتواصل التدريبات على مدار الأيام الثلاثة المقبلة، لتكون بمثابة فرصة للمشاركين للاعتياد على درجة حرارة المياه والأجواء التي تم تهيئتها لتذكر بالأسلوب التراثي المصاحب لعملية صيد اللؤلؤ، مع وضع الأهازيج الشعبية التي كان يرددها الغواصون والصيادون منذ القدم.
سعاد إبراهيم درويش: البطولة إحياء للمورث المحلي المرتبط بالبيئة البحرية
وأشارت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة، قد انتهت من كافة التجهيزات الأولية، للنسخة الأحدث من “الغوص الحر”، في ل إقبال وصفته بالجيد، والمستمر، من قبل المشاركين، في مختلف فئات البطولة.
وأضافت : “البطولة إحياء للمورث المحلي المرتبط بالبيئة البحرية، رغم ذلك تشهد سنويا مشاركة أوروبية وخليجية ملفتة، إلى جانب المشاركة المحلية، حيث تحضيرات البطولة من أجل يواصل الحدث النجاحات التي حققها في نسخه الماضية .
وأشارت سعاد إبراهيم درويش إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على توفير كافة المقومات اللازمة لضمان نجاح الحدث بما يواكب ما حققه على مدار سنوات طويلة، وسط توقعات أن تشهد المنافسات الرسمية زيادة في أعداد المشاركين.
وأوضحت مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أن البطولة أصبحت تحتل موقعاً متميزاً على أجندة بطولات الغوص العالمية، عطفاً على ما تشهده من تطور على صعيد مستويات المشاركين ودورها الكبير في تحفيز الأجيال الصاعدة من خلال إقامة منافسات خاصة بفئة الناشئين، على نحو يضمن استدامة هذا الموروث المحلي الأصيل.
حمد الرحومي: النسخة المقبلة ستشهد منافسات قوية في مختلف الفئات
وتوقع حمد الرحومي، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة فزاع للغوص الحر “الحياري” أن تشهد النسخة المقبلة منافسات قوية في مختلف الفئات، حيث أصبحت البطولة قبلة لنجوم الغوص الحر في العالم بالنظر إلى أنها تعد من أبرز الأحداث ولكونها أيضاً تتمتع باسم كبير في عالم البطولات.
وأضاف: “المنافسة على المراكز الأولى ستكون مفتوحة هذا العام، وستشهد مزيداً من الإثارة والحماس، في ظل المشاركة الكبيرة من الدول الخليجية، إلى جانب حضور نخبة من أبطال العالم، بما يجعل بانتظار رؤية أصحاب الخبرة والمواهب الشابة وممن لديهم مستقبل واعد في هذه الرياضة من الناشئين”.
وتوجه الرحومي بالشكر والتقدير إلى مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، لجهوده الكبيرة في دعم التراث الإماراتي الذي يفتخر الجميع به، موضحاً أن البطولة تحاكي ما كان الأجداد والآباء يقومون به في البحر من أجل العيش والحياة.
وعن أبرز مستجدات النسخة الحالية ، قال الرحومي: “سيخضع المشاركون لفحص المنشطات من أجل مزيد من الشفافية ولتصبح نتائج البطولة خالية تماماً من أي مؤثؤات خارجية”.
وتابع بقوله: “البطولة تنتهج الأسلوب الإلكتروني في كافة تفاصيلها، فعملية تسجيل النتائج تتم إلكترونياً، ويتم عرضها بشكل مباشر عبر الشاشات العملاقة الموجودة في مجمع حمدان الرياضي، كما أن شروط المشاركة تمنع استخدام أي معدات مرافقة وحتى الساعات أو غيرها، بحيث يكون الغواص حرا داخل الماء ويمسك فقط بالحبل حيث تتم مراقبة المشاركين لضمان سلامتهم “.
الشريك الإعلامي
تعتبر إذاعة الأولى التابعة لشبكة الأولى الإذاعية هي الشريك الإعلامي لبطولات فزاع.