دبي، 17 ديسمبر 2016: اختتمت اليوم السبت الموافق 17 ديسمبر ، بطولة اليوم الوطني للصيد بالصقور “فئة الفروخ”، الأولى في بطولات فزاع لصيد الصقور للموسم 2016–2017، التي نظمها وأشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وذلك في الموقع الدائم لبطولات الصيد بالصقور بمنطقة الروية في دبي.

وحملت الجولة النهائية لبطولتي الشيوخ والعامة، بالفئات الثمانية، عنوان الإثارة وحبس الأنفاس لمعرفة هوية الفائزين بـ”الناموس”، في أجواء سادها التنافس والروح الأخوية التي جمعت المشاركين الباحثين عن اللقاء فيما بينهما وممارسة هذا النوع من الرياضات التقليدية والتراثية في أجواء أنيقة وفرتها “الخيمة المجهزة بأحدث التقنيات” في موقع البطولة.

النتائج

في منافسات “الشيوخ” حصد فريق “أف 3” المركز الأول في 3 فئات، وهي: جير تبع وجير شاهين وقرموشة، فيما كان المركز الأول من نصيب فريق “أم أر أم” في فئة بيور جير.

وحصد فريق “أف 3” المراكز الثلاث الأولى في فئة قرموشة، عبر الصقار خليفة أحمد مجرن محمد الكندي، بعدما حقق الطير “آيس فايس” المركز الأول بزمن وقدره 18.282، وجاء بالمركز الثاني “فضة” بزمن 18.539 ثانية، وبالمركز الثالث “أم 60” بزمن 18.575 ثانية.

كما حقق فريق “أف 3” المركزين الأول والثاني في فئة جير تبع، بقيادة الصقار خليفة أحمد بن مجرن محمد الكندي، حيث حقق الطير “دي 842” المركز الأول بزمن وقدره 17.821 ثانية، وجاء ثانيا الطير “أم 126” بزمن 17.887 ثانية، فيما ذهب المركز الثالث للطير “تي 2” لفريق “أم أر أم” بقيادة الصقار محمد سلطان مطر مرخان بزمن 17.969 ثانية.

وحصد فريق “أف 3” المركزين الأول والثاني في فئة جير شاهين، بقيادة الصقار راشد سعيد سلطان الكندي، وجاء بالمركز الأول الطير “أس 65” بزمن وقدره 17.820 ثانية، وبالمركز الثاني “جي أس58” بزمن وقدره 17.966 ثانية، فيما ذهب المركز الثالث للطير “أيه 2” لفريق الظفرة للصقور، بقيادة أحمد ثاني أحمد خلفان الدليل الرميثي، بزمن 18.034 ثانية.

وكان “الناموس” من نصيب فريق “أم أر أم” بقيادة الصقار محمد سلطان مطر مرخان، في فئة بيور جير، عبر الطير “بي 9” الذي حقق زمنا وقدره 18.245 ثانية، وجاء ثانيا الطير “بي 78” لفريق “أف 3” بقيادة الصقار راشد سعيد سلطان الكندي، بزمن وقدره 18.368 ثانية، وعاد فريق “أم أر أم” بقيادة ابن مرخان، ليحقق المركز الثالث بواسطة الطير “بي 24” بزمن 18.403 ثانية.

وفي بطولة الفئة العامة، توزعت الألقاب، وحصد الطير “أغادير” لمالكه حميد محمد سعيد راشد الطاير، المركز الأول في فئة قرموشة، محققا زمنا وقدره 18.758 ثانية، وجاء ثانيا “أتش أل 53” لمالكه حسين ناصر عبدالله لوتاه، بزمن 19.228 ثانية، وحقق “شلفه” لمالكه حسين ناصر عبدالله لوتاه المركز الثالث، بزمن 19.267 ثانية.

وفي فئة بيور جير، حصد “أيه دي 4” لمالكه جمعة سيف راشد سعيد المقعودي، المركز الأول بزمن وقدره 18.561 ثانية، وجاء ثانيا “فالكون سنتر” لمالكه محمد خليفة سلطان سيف بالجافله المنصوري بزمن وقدره 18.950 ثانية، وبالمركز الثالث “جي 2” لمالكه محمد خليفة سلطان سيف بالجافلة المنصوري بزمن 19.043 ثانية.

وفي فئة جير تبع، حقق المركز الأول “أم 23” لمالكه هزاع محمد المحمود وبقيادة الصقار أحمد ثاني أحمد خلفان الدليل الرميثي، بزمن وقدره 19.270 ثانية، وجاء بالمركز الثاني الطير “102” لمالكه عبدالله راشد أحمد المانع المنصوري بزمن 19.497 ثانية، وبالمركز الثالث “أم 19” لمالكه هزاع محمد المحمود وبقيادة الصقار أحمد ثاني أحمد خلفان الدليل الرميثي، بزمن 19.527 ثانية.

وفي فئة جير شاهين، حصد المركز الأول “دريزون” لمالكه مبارك ناصر علي الخيلي، بزمن وقدره 18.645 ثانية، وجاء ثانيا “عفريت” لمالكه خالد ناصر الهاجري، وبقيادة الصقار سالم ناصر الهاجري بزمن 18.823 ثانية، وبالمركز الثالث “سحيم” لمالكه خالد ناصر الهاجري وبقيادة سالم ناصر الهاجري بزمن 18.849 ثانية.

المباركة للفائزين في الافتتاحية

باركت سعاد ابراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، لجميع الفائزين من الحاصلين على المراكز الأولى، وكل من بلغ الأدوار النهائية، وقالت: جاءت النهائيات على قدر مستوى الحدث الذي يبحث دائما عن تتويج الصفوة، وهو ما ظهر عبر المستوى القريب بين كافة الطيور التي تأهلت للجولة النهائية، والتسابق على تحطيم الأرقام وانتظار هوية الفائز حتى اللحظات الأخيرة، كلها أمور تصب في مصلحة هذه الرياضة التي تواصل تطورها على مر العقود، وساهم بترسيخ الموروث الشعبي للدولة.

وأكدت، أن الانطلاقة القوية لافتتاحية منافسات بطولات الصيد بالصقور، تعد خطوة أولى نحو المزيد من الحرفية والمهارة والأداء من المشاركين، حيث نسعى في هذه البطولات لاستقطاب نخبة الصقارين لتقديم أروع العروض، بما يجعلنا على أهبة الاستعداد لتوفير وتطوير الخدمات التنظيمية لهم، وضم كل ما هو جديد من وسائل تكنولوجية تعزز من قوة البطولات.

 

 

دعم ولي عهد دبي أساس النجاح

 

تقدم الصقار خليفة أحمد بن مجرن الكندي، من فريق “أف 3“، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي  رئيس مجلس دبي الرياضي، مؤكدا أن دعم سموه يعد أساس النجاح، والسر في روح العشق والانتصارات في فريق “أف 3“، الذي يطمح أن يواصل المضي قدما على نفس النهج، ويضيف المزيد إلى سجلاته في المشاركات المقبلة.

وأكد بن مجرن، أن قوة المنافسات والتقارب بالمستويات إنما تضيف المزيد من الإثارة على الحدث، وتجعل الكل يسعى لتجهيز الصقور بأفضل الطرق الممكنة، وعلى مدار العام، ترقبا لبطولات فزاع للصيد بالصقور التي تعد محطة أساسية دائما لأمهر الصقارين.

طموحات كبيرة

عبر محمد سلطان مطر مرخان، صقار فريق “أم أر أم”، عن رضاه بالنتائج التي حققها الفريق في البطولة، لكنه أوضح أن الطموحات أكبر في المشاركات المقبلة، وأن العمل لن يتوقف عند هذه البطولة وحسب، خصوصا أن شعار الفريق العمل الدائم والاجتهاد من أجل التواجد في المراكز المتقدمة في جميع مشاركاته.

واعتبر أن النتائج جاءت متوقعة في بعض الاحيان، فيما لم يحالف التوفيق بعض الطيور، وكلها عوامل تلعب دورا في تحديد الأرقام النهائية التي يجب أن يتم الأخذ بها بالاعتبار، وعلى الصقار الاجتهاد والقيام بدوره، والنتيجة تتحقق بعد ذلك.

 

الثقة بقدرات الطير

رغم أن محمد سعيد راشد الطاير، كان المشارك التاسع في سباق قرموشة فرخ العامة، ودخل المنافسات بطيره “أغادير” وهو يتابع الأزمنة المسجلة على الشاشة، لكنه نجح بحصد أفضل الأزمنة ونيل لقب الفئة، وقال عقب الفوز: كنت واثقا بقدرات “أغادير”، لم أنظر للأرقام المسجلة بقدر تركيزي على تحقيق الرقم الذي تحقق خلال التدريبات، والتركيز على قوة الطير الذي لم يخيب ظني.

وأكد الطاير، أن المستوى التنظيمي للبطولة رائع للغاية، والترتيبات في ميدان البطولة ساعد المشاركين على تقديم هذه العروض، وقال: أتمنى أن يشكل هذا الفوز حافزا خلال المشاركة في بطولات فزاع لصيد الصقور، وأن يتكرر النجاح.

وأوضح الطاير، أن المشاركة في هذه البطولات تتطلب تدريبات مستمرة، وتحضيرا نظرا لقيمة المشاركين والطيور التي يمتلكونها، وأن تحقيق أفضل الأزمنة لا يتحقق سوى بالمثابرة والاجتهاد.

التركيز على التفوق

كشف جمعة سيف راشد سعيد المقعودي، الحاصل على المركز الأول بواسطة في فئة بيور جير، بواسطة طيره “أيه دي 4“، أن تركيزه كان منصبا بالكامل على التفوق وتحقيق المركز الأول، وهو ما سعى إليه خلال التصفيات التي كان فيها بصدارة الترتيب، وفي النهائيات أيضا، وقال: “يمتلك “أي دي 4” كافة المقومات والقدرات التي تؤهله لاعتلاء صدارة الترتيب، وهو ما جعله يتقدم بثبات ويحقق أفضل الأزمنة”.

وأضاف:”التدريبات تتواصل على مدار العام وهذه البطولات تعتبر متنفسا لنا للتنافس فيما بيننا في هذه الأجواء المنظمة والأنيقة، جميع المشاركين على مستوى من الحرفية والمهارات التي تجعل كافة الفئات صعبة، ولا يمكن التكهن بهوية البطل مبكرا”.