دبي، 17 فبراير 2018: حصد اليويل مطر علي الحبسي بطاقة التأهل ليحسم الجزء الأول من المنافسات ويواجه حمدان بن مصلح الأحبابي في نهائي بطولة فزاع لليولة ، وذلك بعد الإعلان عن تأهله في الحلقة الحادية عشر من برنامج الميدان التي أقيمت في القرية العالمية أمس الجمعة الموافق 16 فبراير 2018، التي من خلالها تم الكشف عن هوية الفارسان اللذان سيتنافسان في الحلقة المقبلة لحصد كأس فزاع الذهبي.
الحلقة 11
وتأهل مطر علي الحبسي برقم التصويت 7 إلى النهائي بعد تجاوزه منافسه سعيد علي الكعبي برقم التصويت 13، حيث تم الإعلان عن تفوقه في انطلاق فعاليات الحلقة من قبل المقدم مسلم المعمري، الذي جعل المتنافسان يعيشان أجواء مليئة بالترقب لمعرفة النتيجة التي صبت في صالح الحبسي، لينتقل إلى النهائي حيث سيواجه اليويل حمدان بن مصلح الأحبابي برقم التصويت 11.
وعبر مطر علي الحبسي، القادم من رأس الخيمة عن سعادته بمساندة الجماهير التي صوتت له طوال الأسبوع الماضي، مؤكدا إنه يسعى لتقديم أفضل عروضه في الدور النهائي من أجل تحقيق هدفه والفوز بكأس فزاع الذي يعتبر مقصدا لكافة اليويلة في الدولة والمنطقة.
التنافس على المركز الثالث
انطلقت المنافسة على المركز الثالث بتقديم عرضان من أجمل ما تم تقديمه على خشبة مسرح الميدان، وذلك مع سعي اليويل سعيد محمد هويدن الكتبي برقم التصويت 6، واليويل سعيد علي الكعبي برقم التصويت 13، لختام مشوارهما بأفضل صورة ممكنة بالتواجد بين الثلاثة الأوائل.
واعتلى أولا خشبة المسرح اليويل سعيد محمد هويدن الكتبي برقم التصويت 6، وقدم عرضا أنيقا تميز بثبات الأداء والقدرة على القيام بدوران السلاح والتحكم به بطريقة مميزة، إلى جانب المشية التي تنم عن ثقة بالنفس، فيما جاء نجاحه الأبرز بتحقيق العلامة الكاملة في “فر السلاح” بعدما وصل إلى خط ليزر 17 مترا في جميع المحاولات الخمس، فيما كانت النقطة الوحيدة التي حرمته من الحصول على كامل النقاط هي سقوط الغترة في المحاولة الأولى.
وأشادت لجنة التحكيم بأداء الكتبي، موضحة إنه أخذ بالملاحظات التي قدمتها له سابقا، وتحديدا في عملية “فر السلاح”، ووصفت عرضه بإنه يليق بهذه المرحلة المتقدمة من المنافسات، لتمنحه العلامة 49 نقطة.
وصعد ثانيا على خشبة المسرح اليويل سعيد علي الكعبي برقم التصويت 13، الذي تماسك رغم علمه بعدم صعوده إلى الدور النهائي في بداية الحلقة، ليعود بعزيمة وإصرار، وقدم عرضا قويا بدأه مباشرة بعملية فر السلاح والتقاطه متجنبا سقوط السلاح أو الغترة، ثم قدم فاصلا من مهارات المشية ودوران السلاح والتحكم به بكل سلاسة، ليعود إلى عملية فر السلاح، والتي أنجز من خلالها جميع محاولاته الخمس بنجاح.
وعبرت لجنة التحكيم عن تقديرها لعدم تأثر الكعبي بنتيجة التصويت، وتقديمه عرضا قويا يعكس مهاراته وأدائه القوي في هذا الموسم وتواجده في المربع الذهبي، إلى جانب تقديم العرض وهو يعاني من إصابة بيده اليمنى، لكنه حافظ على مستواه وتطور من أول حلقة وحتى الحلقة الأخيرة، ومنحته العلامة 48.
سعاد إبراهيم دوريش: مواجهة نهائية مستحقة
أكدت السيدة سعاد إبراهيم دوريش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن المواجهة النهائية ستكون بين متنافسين يستحقان التواجد فيها، نظرا لما قدماه من أداء ثابت وروعة العروض على خشبة المسرح طوال فترة الموسم الحالي، وهو ما يجعل الجماهير على الموعد لمشهد ختامي يحمل في طياته الكثير من الحماسة، إلى جانب دورهم الهام بالتصويت لتحديد هوية البطل الجديد الذي سيتشرف برفع كأس فزاع الذهبي.
“زعفران”
قدم الفنان خالد بن محمد اغنيتين لجماهير الميدان، الأولى بعنوان “زعفران” من كلمات علي بن سالم الكعبي ومن الحان علي كانو، والأغنية الثانية بعنوان “ذبحتني بيت عيونه” وهي ايضا من كلمات علي بن سالم الكعبي والحان خالد محمد. وبعد سنوات طويلة من حلوله ضيفاً على مسرح الميدان قال خالد محمد: يعتبر برنامج الميدان عرساً تراثياً يحمل زخماً ثقافياً جديراً بالتقدير، فالبرنامج يحصد ثمرة نجاحه عاما تلو الآخر نتيجة التنظيم والزوايا الجديدة في الإخراج والتغييرات في نظام المسابقة، مما يجعل البطولة أكثر تشويقاً ومتابعة عبر قناة سما دبي.
رؤية محمد بن راشد
?أهدى الشاعر محمد المنهالي الذي يشارك للمرة الأولى في برنامج الميدان، قصيدة جديدة بعنوان “رؤية محمد بن راشد” إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وولي عهده الامين سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم.
وعن المشاركة، علق المنهالي: جميع الشعوب التي تخلت عن موروثها وعراقتها لم تكمل مسيرتها لتحقق النجاح والإنجازات، لذا تكمن قوتنا في تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا وبيئتنا، ومهما تمتعنا بالإنفتاح على الشعوب الأخرى، الا ان قوتنا مستمدة من تلاحمنا والتمسك بتراثنا وثقافتنا المحلية. لذا بفضل الجهات الداعمة لإحياء التراث، يتم نقل الموروث إلى الأجيال بشكل محبب يستهوي الشباب والناشئة، وبطولة فزاع لليوله خير مثال على ذلك.
يذكر أنّ الرعاة الرسميين لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، هم الطاير للسيارات ولاندروفر ومطارات دبي وعبد الواحد الرستماني (العربية للسيارات) والقرية العالمية وإذاعةالأولى.?