دبي، 6 ابريل 2017: نظم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالتعاون مع ملتقى الأسرة (استراحة الشواب سابقا) أمس الأربعاء الموافق 5 ابريل، جولة ترفيهية لعدد من المرضى وكبار السن في القرية العالمية بدبي. وتأتي هذه الخطوة في إطار المسؤولية المجتمعية لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وبهدف إسعاد فئة هامة من المجتمع الإماراتي وبث روح الفرح والإيجابية لديهم.
وأستقبل عدد من مدراء الإدارات والمسؤولين في المركز، الزوار من ملتقى الأسرة عند مدخل بوابة “أف 3” مقابل قلعة الميدان بالقرية العالمية، لإصطحابهم في جولة حول القرية التراثية التابعة للمركز، أستعادوا فيها ذكريات “زمان أول” وسط أجواء محفوفة بالترحاب والحفاوة والضيافة الإماراتية. وتوجه الزوار في جولة حول القرية العالمية لمشاهدة أجنحة الحضارات التي تمثل العالم أجمع.
من جهته، رحب السيد/ منصور العامري، مدير الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالوفد والزوار من كبار السن والمرضى في رحاب القرية التراثية وقال “منذ إنشاء المركز نتعاون مع جهات عديدة بالدولة لإقامة فعاليات تحمل بصمة العادات والتقاليد الإماراتية، لننثر السعادة وسط فئات المجتمع الواحد ونرسخ رؤى المركز بتقديم الدعم اللازم من كافة الأوجه، خصوصاً مع مراكز مختصة مثل ملتقى الأسرة وتقديم مجموعة من الأنشطة والعروض التي يحبها كبار السن والمرضى “.
من جهتها علقت الدكتورة سلوى السويدي – استشاري طب مسنين ومدير مركز ملتقى الأسرة هيئة الصحة في دبي بالقول “هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية ملتقى الأسرة الرامية إلى تعزيز الشيخوخة النشطة ودمج المسنين في المجتمع بشكل ايجابي ومثل هذه الأنشطة والزيارات تساعد عموماً في تحقيق تلك الرؤية ولاحظنا فوائد الأنشطة الداخلية والخارجية التي تقلل من العزلة والإكتئاب لدى المرضى والمسنين، ونشكر جهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الذي لطالما تعاون معنا على مدار السنوات الماضية لتنظيم عدد كبير من الفعاليات والأنشطة خلال الأعياد والمناسبات الوطنية بهدف إسعاد هذه الشريحة من أفراد المجتمع”.
وتحدثت موزة ماجد الشامسي التي تقضي نهارها في ملتقى الأسرة لتلقي العلاج يومياً بأن مثل هذه الأنشطة والفعاليات تشعرها براحة واحترام كبيرين، لكونها مبادرات انسانية ترفه عن كبار السن وتزيل بعضاً من همومهم وآلام المرض، متقدمة بالشكر لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الذي لم يدخر جهدا في تنظيم الفعالية بشكل فاق التوقعات.
من جانبة ثمن عبد العزيز القصاب الخطوة، وقال بأن معظم المرضى ينتظرون بشغف ايام الإحتفالات الوطنية والأعياد لأن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث كان حريصاً لفترة طويلة على بث روح السعادة من خلال ما يقدمه من مظاهر الإحتفالات وأفاد بأن مثل هذه الأنشطة تزيل من الإكتئاب الذي يشعر به وتشعره بالسعادة والإهتمام.
وبعد الجولة حول القرية العالمية، عاد الوفد والزوار من ملتقى الأسرة إلى القرية التراثية حيث كانت بإنتظارهم الفرق الشعبية والمائدة الإماراتية، وهدايا خاصة مقدمة من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في اجواء محفوفة بالبساطة والسعادة والبهجة.