برعاية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
تكريم الطلبة في الدورة الرابعة من “مسابقة المتوصف”
بن دلموك: بتوجيهات سمو ولي عهد دبي سيستمر المركز في البحث عن وسائل خلاقة لإشراك أجيال الغد في عملية صون التراث وتعزيز الهوية الوطنية لديهم والسير على رؤى القيادة الرشيدة وتطبيق أعلى معايير الإبتكار والتكنولوجيا الذكية في نشر التراث الوطني .
دبي، 9 مايو 2018: تحت رعاية وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وبتنظيم مدرسة أبو حنيفة للتعليم الأساسي ح1، أقيم حفل تكريم الفائزين في الدورة الرابعة من “مسابقة المتوصف” اليوم الموافق 9 مايو بمقر مدرسة أبو حنيفة للتعليم الأساسي ح1 في منطقة القوز في دبي.
وشهد حفل التكريم سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وعدد من المسؤولين في المركز، وسعادة المهندس خلفان المراشده مدير إدارة تطوير المهارات في وزارة التربية والتعليم، وأعضاء هيئة التدريس والمشرفين من مدرسة ابو حنيفة للتعليم الأساسي، وأعضاء لجنة التحكيم في المسابقة، وأولياء الأمور والمشاركين من الهيئات التدريسية والمدارس إلى جانب فرق العمل المعنية وعدد كبير من الحضور.
وتحت شعار المسابقة المقتبس من أقوال المغفور له الشيخ زايد – طيب الله ثراه: من لا ماضي له، لا حاضر له ولا مستقبل، جاء الإعلان عن الدورة الرابعة من “مسابقة المتوصف” في بداية العام الدراسي 2017-18، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومنطقة دبي التعليمية لتتضافر الجهود في تحقيق الأهداف المنشودة من المسابقة بما فيها نشر الوعي حول الأدب الشعبي ومفردات اللهجة المحلية والقيم المجتمعية المستوحاة من الأمثال الإماراتية وذلك تشجيعا للناشئة على التعرف والتمسك بالتراث الإماراتي. وتستمد المسابقة وجودها من كتاب المتوصف، العمل الذي استغرق كاتبه عبد الله حمدان بن دلموك سنوات عديدة في التقصي وجمع الأمثال الإماراتية وشرح معانيها ونشرها في كتاب واحد.
برنامج الحفل
بدأ برنامج الحفل بالسلام الوطني، تلتها كلمة مسجلة للشيخ زايد رحمه الله، ومن ثم عرض مسرحي خاص لفن العياله قدمه طلاب مدرسة ابو حنيفة للتعليم الأساسي، تلاه فيلم وثائقي عن الدورات الماضية للمسابقة من انتاج المركز ومن ثم كلمة لسعادة/ عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وفي كلمته، أشاد بن دلموك بالجهود المبذولة من قبل الهيئات التدريسية والإدارية للمدارس المشاركة في المسابقة، وأوياء الأمور وفرق العمل المعنية والجهات المتعاونة وخص بالشكر مدرسة ابو حنيفة على التنظيم والمتابعة، مشيراً إلى الدور المحوري الذي يلعبه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في التركيز على جوهر التراث الإماراتي وترسيخ القيم المجتمعية التي تحلى بها أهل الإمارات والمتمثلة بالشعر والأدب والأمثال الشعبية مشيرا إلى مقولة الشيخ زايد طيب الله ثراه التي تؤكد بأن بناء الفرد والحضارة وما وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة هو نتاج وثمرة حكمة الآباء والأجداد وقيمهم الرفيعة وأن هذه القيم والعادات يتوجب نقلها إلى الناشئة من خلال وسائل كثيرة منها المسابقات والأنشطة والفعاليات التراثية لتستمر مسيرة التنمية في الدولة. وأشار بن دلموك بأن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ودعمه اللامحدود، يساهم في بناء العقول ويرسخ الموروث الإجتماعي الذي يعزز من الوطنية لدى الجميع سواء المقيمين أو ابناء الدولة، وبتوجيهات سموه سيستمر المركز في البحث عن وسائل خلاقة لإشراك أجيال الغد في عملية صون التراث وتعزيز الهوية الوطنية لديهم والسير على رؤى القيادة الرشيدة وتطبيق أعلى معايير الإبتكار والتكنولوجيا الذكية في نشر التراث الوطني .
وعبر بن دلموك عن فخره بالصدى الواسع الذي وجدته المسابقة عاما تلو الآخر وزيادة عدد الفئات والمشاركين وتقدم بالتهنئة لجميع الفائزين في المسابقة.
من جهتها علقت فاطمة سيف الفلاسي، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: نحتفي اليوم بعمل وطني تحت مظلة مسابقة تراثية أطلقها المركز منذ اربعة أعوام،، وتكللت جميعها بتضافر الجهود مع الجهات الأكاديمية، وأهداف المسابقة المتبلورة في إعداد الشباب والناشئة نحو بناء الإنسان وترسيخ الثقافة التراثية. وإنه لمن دواعي فخرنا أن نشهد زيادة ملحوظة في أعداد الطلبة المشاركين في المسابقة هذا العام، وبإدراج الهيئات التدريسية والإدارية في المدارس إضافة إلى فئة أولياء الأمور ليتسع فضاء المسابقة القائمة على المعرفة والإبحار في الأمثال الشعبية الإماراتية، مما يرفع من مستوى هذه المبادرة ويؤجج من روح المنافسة ويواكب طموحات الطلبة الثقافية والعلمية والأدبية.
وبلغ عدد المدراس المشاركة في الدورة الرابعة من المسابقة 32 مدرسة ارتفع معها عدد الفائزين إلى 36 فائز من مختلف المراحل التعليمية والفئات المضافة التي شهدت للمرة الأولى هذا العام مشاركة فئة أولياء الأمور وفئة الهيئة التدريسية والإدارية.
وعلقت شريفة أحمد معلمة تربية أخلاقية والمسؤولة عن المسابقة في مدرسة ابو حنيفة للتعليم الأساسي: وجدنا أقبالاً منقطع النظير من المدارس هذه الدورة واجتزنا عدد المرشحين وفتحنا الباب للمزيد من المنتسبين إلى المسابقة. فكرة المسابقة ومضمون كتاب المتوصف شكل مادة ثرية وغنية، تمكنت من جذب المتسابقين واولياء الأمور والمشرفين في باقي المدارس. مسابقة المتوصف هي مسابقة تعليمية، والعلم ينير العقول خصوصاً الثقافة التراثية التي تكشف الصور والمعاني التاريخية ليستفيد منها الطلبة، ويكملوا المسيرة. وأنا سعيدة بالإشراف على المسابقة طيلة السنوات الماضية. وأتقدم بالشكر الجزيل لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على ما قدموه من دعم وجهد في سبيل إنجاح هذه المبادرة التعليمية إلى جانب وزارة التربية والتعليم وباقي المؤسسات الحكومية وفرق العمل.
الفائزون
وبعد الكلمة، كرم بن دلموك فريق عمل المسابقة والفائزين بالمراكز العشرة الأولى.
وبحسب الترتيب من المركز الأول إلى العاشر فاز في الحلقة الأولى: أميرة أحمد حسن الوكيل من مدرسة الأنصارية، منصور جهاد منصور الكثيري من مدرسة النخبة، آمنة صالح عبدالرحمن صالح العبدولي من مدرسة سارة، آمنة حمزة سالم من مدرسة سلمى الأنصارية، نزار محمد أحمد عبدالنبي من مدرسة أبو حنيفة، طيبة ابراهيم محمد روبان من مدرسة الثاني من ديسمبر، خولة سالم عيسى محمد عبدالعزيز الياسي من مدرسة الإبداع، لطيفة خالد مبارك الجافلة الحميري من مدرسة العوير، مريم عبدالله محمد محمد أحمد من مدرسة الليسيلي، حامد جمعة ابراهيم بخيت جمعة من مدرسة الشعب.
وبحسب الترتيب من المركز الأول إلى العاشر فاز في الحلقة الثانية: موزة خالد عبيد الشيخ جمعة المنصوري من مدرسة جميرا، نورة سعيد سالم سلطان سعيد مسيعد إجتبي من مدرسة الواحة، محمد رجب أحمد الحداد من مدرسة المعهد الديني، سارة هاشم الزايد من مدرسة ند الحمر، أنس بهاء ابراهيم الوكيل من مدرسة الصفا، نورة سهيل محمود سلطان البستكي من مدرسة جميرا، ميثاء محمد سيف الصاقول المهيري من مدرسة الكويت، محمد أسامة حسنى محمود من مدرسة الشعراوي، فطيم راشد صقر سلطان السويدي من مدرسة الإبداع، زايد حسين عبدالله الجناحي من مدرسة الرازي.
وبحسب الترتيب من المركز الأول إلى العاشر فاز في المرحلة الثالثة وهم: خاتون علي محمد عباس قمبر حتاوي من مدرسة الظهرة، رؤى عبدالغني الصباغ من مدرسة الصفوح، حسن علي حسن علي الحمادي من مدرسة الشعراوي، حوراء محمد غلوم حسين من مدرسة ماريا القبطية، آمنة مال الله محمد الحمادي من مدرسة أسماء بنت النعمان ، عبدالله بن ناصر بن سعيد السعدي من مدرسة دبي الثانوية، شوق بنت سعيد بن يسلم المهيري من مدرسة سكينة بنت الحسين، عائشة مبارك محمد سعيد الهلي من مدرسة الواحة، عبدالعزيز عمر راشد محمد المري من مدرسة دبي الثانوية، عبدالله علي محمد بن خليفة علي الماجدي البدواوي من مدرسة راشد بن سعيد.
وبحسب الترتيب من المركز الأول إلى الخامس فاز في الهيئة الإدارية والتدريسية: عشبة عوض جمعة العيالي المهيري مديرة مدرسة الراية، كليثم سيف معضد بدواوي ولية أمر من مدرسة الظهرة، فاطمة عبدالمجيد محمد الابراهيم معلمة من مدرسة عتبة بن غزوان، عوشة علي عبيد العبدي السويدي – معلمة من مدرسة ماريا القبطية، بثينة عيسى محمد اليديوي الفلاسي – معلمة من مدرسة الراية، إيمان سلطان سعيد سلطان القايدي – معلمة من مدرسة الظهرة.
وفازت كليثم سيف معضد بدواوي في فئة اولياء الامور.
وفي الختام كرم بن دلموك سعادة المهندس خلفان المراشده مدير إدارة تطوير المهارات في وزارة التربية والتعليم ولجنة التحكيم والمشرفة على المسابقة شريفة أحمد، ومديرة مدرسة ابو حنيفة السيدة/ مريم عبد العزيز السويدي وفرق العمل والهيئة التدريسية القائمة على المسابقة.