[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 10 فبراير 2016] – استقبلت اللجنة المنظمة لبرنامج “البيت” الذي ينتجه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الأسبوع الماضي، متعب الشيباني الفائز في الحلقة الخامسة عن فئة نبض الصورة، و جابر جابر بن علوش الفائز عن فئة الشطر لتكريمهما وتسليم جائزتيهما.
وتقديراً للمواهب الشعرية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة عمومًا، فإن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يحتفي كل أسبوع وذلك في إطار تشجيع الشباب على حفظ تراث الشعر النبطي، وتحفيزهم على استدامته وتداوله بقالب عصري مبتكر.
الشيباني الفائز بمسابقة نبض الصورة
ويعرف عن متعب الشيباني الذي يعمل موظفًا في جامعة الملك سعود، بأنه من المتحمسين لإعادة إحياء الإرث الثقافي الخليجي عبر بوابة الشعر، كونه كان يمثل السجل الشفاهي لمختلف مناحي الحياة في منطقة الخليج حتى فترة ليست بالبعيدة. وكان الشيباني قد قدم بيتًا في وصف صورة الحلقة الخامسة، قال فيه:
فوق نعناعة مرورا بالحياة ومرها حركي السكر بمجدافك وتحلو الحياة
وفي معرض تعليقه على الفوز، قال الشيباني: “على مدار ثلاثة مواسم من “البيت”، لم تفتني حلقة واحدة، كما شاركت في جميع المواسم السابقة، لكن الحظ حالفني في حلقة الأسبوع الماضي ضمن فئة “نبض الصورة”.
وأضاف: “إن أكثر ما يشدني إلى البرنامج تقديمه في قالب بسيط وسهل للابتعاد عن أي تكلف أو تعقيد. وأعتقد أن هذا الجانب يمثل سر جماهيريته الكاسحة في مختلف أوساط المجتمع، وخاصة بين فئة الشباب، لذا نجح البرنامج في تقديم التراث بقالب شائق يحرك الخيال وكوامن النفس”.
جابر جابر بن علوش .. راعي الشطر
تمكن الشاعر جابر جابر بن علوش، من دولة الكويت، الطالب في كلية إدراة الأعمال من الحصول على لقب شاعر الشطر في البرنامج، وقال أن “برنامج البيت يعد أول برنامج إبداعي شعري على مستوى الوطن العالم يحتضن المواهب الواعدة، ويمهد لها الطريق أمام تعزيز مكانة الأدب والشعر النبطي”.
وأوضح أنه اتخذ قرار المشاركة من أجل التعبير عن إبداع تجاه المسائل المطروحة في الصور التي تعرض أمام الشعراء للمنافسة فيها، مشيرًا إلى أن البرنامج يتسم بالإبداع من حيث التقديم وأفكار الشطر والصورة، وهي سمة تنطبق أيضًا على طريقة التحكيم والمشاركة.
وقال أيضًا: “أشارك على مدار الثلاثة مواسم، لكن لم يحالفني الحظ، ومع ذلك أعتقد أن الإصرار يعد أولى خطوات النجاح، فكانت مشاركتي دائمة ومستمرة، كما أنني متابع جيد لكافة البرامج الخاصة والمتعلقة بالشعر. لقد حققت الفوز بفضل تمحيصي الجيد للمعاني الكثيرة في شطر البيت، واستخلاصي لروح تلك المعاني التي تراوحت بين العاطفية والإنسانية التي جمعتها في الشطر الذي فزت به وهو: “الناجح ف هالوقت تدري من؟ اللي صنع له (شي) من لا شي”، قابله الآلية الراقية لمستوى التحكيم الشعري والأسلوب الموضوعي لها في التعامل مع المشاركات.