[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 27 فبراير 2016] – انطلقت يوم الخميس الموافق 25 فبراير، الجولة التأهيلية الثانية من النسخة العاشرة لبطولة فزاع لليولة المدرسية التي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بمشاركة ما يزيد على 500 طالب يمثلون مجموعة واسعة من المدارس في دبي. وكانت قلعة الميدان قد شهدت إقبالاً واسعًا من زوار القرية العالمية لمتابعة الطلاب من الحلقه التأسيسية الاولى والثانيه وهم يمارسون فن اليولة بمهارة عالية.
وكشفت السيدة سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن قوة المنافسات بين اليويلة الصغار وبالإقبال الذي أصبحت تتمتع به اليولة بين الطلاب وقالت “نتطلع من خلال بطولة فزاع لليولة المدرسية لتعزيز انتشار تراث الإمارات في أوساط النشء الجديد وغرسه في حياتهم ليحظى بالاهتمام اللائق. ويمثل هذا الحدث إلى جانب بطولة فزاع لليولة الصيفية للناشئين فرصة لهؤلاء الطلبه لتعلم وممارسة هواية مفيدة تكسبهم القيم الرفيعة التي تعمق انتمائهم لهذا المجتمع”.
وأضافت “إننا نسعد بمشاركات هذه المجموعة الرائعة من الطلاب الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة بما فيها بريطانيا ومصر وروسيا والهند، وغيرها الكثير، وهذا يدل على أن المركز نجح في تحقيق جانب مهم من رسالته لنشر تراثنا المحلي. وسنبذل قصارى جهدنا لتقديم الدعم الكامل للطلاب والمدارس، خاصة وأن اليولة تحتاج إلى مهارات وأسس، وتخلق أجواء تنافسية إيجابية كبيرة على مستوى الطلاب والمدارس”.
وكانت المرحلة الأولى من التصفيات النهائية قد انطلقت يوم الإثنين 22 فبراير، بينما أقيمت المرحلة الثانية يوم الخميس 25 فبراير، على أن يقام النهائي يوم العاشر من مارس المقبل في مدرسة العالم الجديد بمنطقة الطوار. واختار مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث نفس لجنة التحكيم المخصصة للكبار لتولي تحكيم اليولة المدرسية وهم: خليفة بن سبعين وراشد الخاصوني ومسلم العامري، علمًا بأن المنافسة تنقسم إلى فئتين حلقه تأسيسيه أولى وحلقه تأسيسيه ثانيه ، وسيكون هناك فائز واحد من كل مرحلة.
اليولة نشاط ايجابي في حياة الصغار
وقال مسلم العامري، أحد أعضاء لجنة التحكيم: “لاحظنا وجود مشاركين من السنوات الماضية، ومع أنهم لم يحرزوا التأهل سابقًا، لكنهم تمكنوا من ذلك في هذا الموسم بفضل جهود وتشجيع المدارس والأهل وإصرار الطلاب أنفسهم على اكتساب وتعزيز المهارات من خلال التدريب”.
من جهته قال راشد الخاصوني، أحد أعضاء لجنة التحكيم: “نسعى لتأهيل الطلاب ذوي المهارات والمواهب، ونعتمد بالتحكيم على الكشف عن أساسيات اليولة بالمشي والتحكم بالسلاح، ونعطي دائماً فرصة للمستويات المتوسطة لرفع معنوياتهم، وتحفيزهم على الاستمرارية في ممارسة هذا التراث”.
وقالت فوزية عبد الرحيم، مدرسة اللغة العربية والمسؤولة عن النشاط الطلابي في مدرسة عتبة بن غزوان في مطقة الخوانيج: “هذه الدورة الثانية التي نشارك بها في بطولة فزاع لليولة المدرسية، ورشحنا ثلاث طلاب من الصف الخامس الإبتدائي، وخصصنا الحصة الاحتياطية لتعليم اليولة في المدرسة، مع تكوين فريق من 10 طلاب يقدمون عروض تراثية في فعاليات عدة متعلقة بالتراث الإماراتي، وسنحرص على تقديم كل ما يلزم لصقل مهاراتهم وتحفيزهم على حب هذا التراث الوطني، وقمنا مؤخراً بتعيين مدرب محترف”.
وأعربت فوزية عن فخرها بطالب المدرسة راشد سعيد بن حرمش المنصوري المتأهل في المربع الذهبي في بطولة فزاع لليولة (الكبار)، وأكدت حرص المدرسة للحفاظ على مستوى عال من التدريبات لباقي الطلاب من المراحل الأصغر سناً.
وقال محمد سالم الكتبي الطالب المتميز في الصف الخامس بمدرسة عتبة بن غزوان: “تعلمت اليولة في المدرسة، وأصبحت هوايتي المفضلة. وإلى جانب التدرب مع الفريق في الحصة المخصصة، أقضي وقتاً طويلا أتدرب وحدي لأصبح مثل راشد المنصوري، وهو طالب في نفس مدرستي، واتمنى أن أكمل مسيرة أجدادنا في حفظ اليولة. أعتقد أني سأفوز لأنني واثق من مهاراتي الأرضية”.
وشاركت إلهام القواس، مدرسة النشاط الموسيقي، في مدرسة أبو حنيفة بمنطقة القوز مع 7 طلاب من الصفين الرابع والخامس، وحققت المدرسة عددًا من المراكز المتميزه في النسخ السابقة للبطولة، مع تشجيع المزيد من الطلاب على تعلمها والمشاركة في فريق المدرسة والبطولات التي تقام في الإمارات، وفي الاحتفالات المدرسية.
النتائج
المتأهلون من الحلقة التأسيسية الأولى:
1- سالم سيف الحوسي من مدرسة النخبة النموذجية
2- محمد سالم الكتبي من مدرسة عتبة بن غزوان
وبالاحتياط
3- خلفان سالم الكتبي من مدرسة عتبة بن غزوان
4- خليفة علي الشامسي من مدرسة عتبة بن غزوان
المتأهلون من الحلقة التأسيسية الثانية:
1- عبدالله خليفة عبدالله خلفان من مدرسة راشد بن سعيد
2- محمد خليفة سعيد سالم من مدرسة راشد بن سعيد
وبالإحتياط
3- محمد جمعه عبيد الكعبي مدرسة راشد بن سعيد