دبي ـــ فبراير 2024:
أرقام قياسية ومستويات قوية قدمتها منافسات “الحر” و”الشاهين” بمشاركة كبيرة من داخل وخارج الدولة ضمن بطولة “كاس محمد بن راشد لسباقات الصقور”، الذي تنظمه إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وفي منافسات “الحر”، شهد شوط رمز الفرخ، تفوق فريق “إس بي كي” بالطير “إتش 20” قاطعاً المسافة بزمن 19.248 ثانية، وجاء فريق “إف 3 إس” بالمركز الثاني بالطير “مبهر” بزمن 19.650 ثانية، وجاء “الصغير” لفريق الوصل ثالثاً بـ 20.036 ثانية.
وفي شوط الرمز الحر جرناس، تفوق فريق الوصل بالحصول على المركز الأول، بالطير “المتنبي” بزمن 18.906 ثانية، وجاء الطير “اتش 10″ لفريق ” اس بي كي ” ثانيًا بـ 19.046 ثانية، وجاء ثالثاً سعيد هلال المنصوري بالطير “فنان” بـ 19.414 ثانية.
وفي منافسات “شاهين”، حقق فريق “إف 3 إس” المركزين الأول والثاني في رمز الفرخ بالطير “إس إتش 69” بزمن 20.621 ثانية، والطير “المارد” بـ 20.634 ثانية، وحلّ ثالثاً فريق “إم 7” بالطير “إس إتش 8 ” بـ 20.641 ثانية.
وتفوق فريق “إم 7” في شوط الرمز شاهين جرناس، بالطير “إس 3” بزمن 20.842 ثانية، أما المركز الثاني فذهب إلى سعيد هلال المنصوري بالطير “بخيت” بـ 21.621 ثانية، وثالثاً جاء فريق “أربي جي” بالطير “مزيون” بـ 21.695 ثانية.
وتوّج راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ودميثان بن سويدان رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أصحاب المراكز الأولى، بحضور محمد عبد الله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي.
تنسيق ومتابعة
أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن فريق العمل لبطولات فزاع، لا يدخر جهدًا في تقديم كل الدعم اللازم للصقارين المشاركين في هذا الكأس الغالي، وخاصة الإخوة القادمين من دول الخليج العربي، حيث تقوم إدارة البطولات بمرافقتهم منذ لحظة وصولهم إلى المنافذ الحدودية أو مطارات الدولة لتسهيل عملية إدخال طيورهم بأسرع وقت ممكن.
وأشار الخاصوني، أنه وكالعادة كانت المشاركة الخليجية متميزة في هذه النسخة من البطولة ضمن الفئات المتاحة لهم، الأمر الذي يعكس أن أهداف هذا الكاس تخطت غرس وتعزيز الموروث الشعبي في الدولة فقط، ولكنه امتد ليصل على صعيد المنطقة أيضاً، ونحن سعداء للغاية بتواجد هذا العدد الكبير من اخوتنا من مختلف دول الخليج العربي.
الناشئين مسك الختام
تابعت عملية ترسيخ وتناقل هذا الموروث الشعبي الأصيل بأبهى صورها في منافسات “الناشئين” التي أقيمت ضمن بطولة “كاس محمد بن راشد لسباقات الصقور.
وتوافد الصقارون الصغار الذين شاركوا بـأكثر من 200 طير، ليتنافسوا في 8 أشواط على مدار يوم حافل بأكثر من مجرد البحث عن الفوز، بقدر تعلم مهارات الصقارة والتطلع نحو التميز في المستقبل.
وعبر دميثان بن سويدان، رئيس اللجنة المنظمة، عن إعجابه بالمستويات التي ظهر عليها صقاري المستقبل، من حيث الاحترافية والدقة في المشاركة، لتسير الأشواط الثمانية وفق الترتيب الزمني بكل دقة، وهو ما يجعلنا نعزز مساعينا لجعل هذا الموروث الشعبي حاضر دائماً وتتناقله الأجيال من بوابة هذا الكاس الذي يأتي من أجل عيالنا.