دبي، 6 فبراير 2021: حجز محمد سالم بن دغاش العامري أول بطاقة تأهل إلى النهائي، وذلك في الحلقة العاشرة من النسخة الـ21 لبطولة فزاع لليوله والنسخة الـ16 من برنامج الميدان التي أقيمت أمس الجمعة، في قلعة الميدان بالقرية العالمية. وكانت الحلقة مليئة بالحماسة والمنافسة القوية بين المشاركين الباحثين عن التتويج بكأس فزاع الذهبي في الموسم الأكثر شمولية من ناحية تعدد المسابقات التراثية والثقافية إلى جانب اليوله.
وجاء صعود محمد سالم بن دغاش العامري إلى النهائي بعد تفوقه في المربع الذهبي على حميد الرزي الشامسي، بنتيجة 80 مقابل 20 نقطة، بعدما تفوق العامري في عد القصيد وكسب 10 نقاط، وحقق 20 نقطة في سباق القدرة للخيل الذي تفوق فيه بفارق 15 ثانية عن الشامسي، إلى جانب كسبه النقاط العشرين في سباق الركض للهجن، كما نال 30 نقطة عقب تصويت الجماهير على أداء اليوله، فيما حقق حميد الشامسي نقاطه العشرين في مسابقة الرماية فقط.
جدول علامات المتأهلين:
اليويل | عد القصيد | الرماية | القدرة | الركض | اليوله | المجموع % |
حميد | – | 20 | – | – | – | 20 |
محمد | 10 | – | 20 | 20 | 30 | 80 |
المجموعة الثانية للدور نصف النهائي
يترقب محمد سالم بن دغاش في النهائي الفائز من المجموعة العاشرة للمربع الذهبي التي انطلق التنافس فيها بالحلقة العاشرة بين كل من: محمد عبدالله بن دلموك ومكتوم الشامسي.
وحقق مكتوم الشامسي الـ 10 نقاط الخاصة بعد القصيد من قبل الشاعر محمد بن حماد الكعبي الذي يقوم بتحكيم هذه المسابقة، بعدما كان الأفضل في إلقاء قصيدة “الأسد” من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
وتفوق محمد عبدالله بن دلموك في منافسة الرماية وحصد الـ 20 نقطة، بعدما تفوق على منافسه بإسقاط الصحون خلال زمن أسرع.
أما في اليوله التي يشرف عليها المحكم راشد الخاصوني، تواصلت إبداعات المشاركين بأجمل العروض التي نالت تفاعلاً خاصاً من الجماهير المتواجدة على المدرجات بأعداد محدودة وفق الإجراءات الاحترازية للتباعد الاجتماعي، ونجح مكتوم الشامسي أصغر يويل مشارك في النهائيات، بتقديم أداء ثابت في جميع المهارات ونال تقدير الجميع، ليحصد العلامة 49، كما واصل محمد عبدالله بن دلموك، أدائه القوي من خلال التحكم بالسلاح باليوله الأرضية، لكنه تعرض لسقوط السلاح والغترة خلال عملية الفر، لينال العلامة 46.
وسيتنافس المشاركان في مسابقتي الخيل والهجن خلال الأسبوع الجاري، على أن يتم الكشف عن هوية المتأهلين في الحلقة المقبلة عقب عملية التصويت الجماهيري أيضاً من خلال تطبيق “الميدان” عبر الهواتف الذكية.
الخاصوني: المستويات متقاربة في مراحل الحسم
أكد راشد الخاصوني، نائب مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن الكل متحمس حالياً لحصد أعلى العلامات مع الوصول إلى الأمتار الأخيرة من مراحل الحسم، حيث بات الكل يضع هدف واحد الا وهو التتويج بكأس فزاع الذهبي، وقال: لمسنا خلال منافسات الخيل والهجن، تطور المستويات وتقاربها، إلى جانب التركيز في أداء اليوله، وحرص كل مشارك على حصد جميع النقاط المتاحة من خلال تطوير مهاراته في عد القصيد والرماية أيضاً. وتابع: سعداء باكتساب المشاركين هذه المهارات، أو تطوير بعضهم للمهارات التي كانت موجودة لديهم سابقاً، والأهم أن تتواصل هذه الرسالة التراثية سواء بين المشاركين أو لكل من تابعنا بالحضور إلى مسرح الميدان أو عبر شاشات التلفاز ومختلف وسائل الإعلام التقليدي والإلكتروني.
استعراض مكانة الهجن في التراث الإماراتي
استعرضت الحلقة العاشرة مكانة الهجن في التراث الإماراتي، ومدى ارتباطها بالإنسان الإماراتي على مدار عقود طويلة من الزمن التي كانت عصب الحياة للجميع ولبت احتياجاتهم اليومية من مأكل ومشرب إلى الوسيلة الرئيسة للتنقل، حيث قدم سعادة/ عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والشاعر علي الغنامي، نبذة عن دور الهجن في التراث والنهضة الإماراتية، حيث تعتبر الهجن من الرموز المترسخة تاريخياً وجزء لا يتجزأ من حياة أهل البادية.
المزروعي يتألق بشلة غزلية
شارك سعيد المزروعي بشلة من كلماته أطربت الحضور بالشعر النبطي الأنيق الممزوج بروعة الإلقاء، وقال: هذه شلة غزلية كنت كتبتها قبل سنوات، لكنها تمتلك قاعدة جماهيرية ومطلوبة على الساحة، شخصياً أنا بدأت بكتابة الشعر قبل أن يشجعوني على تجربة الإلقاء للشلة. وتابع: فخور للغاية برؤية الشلة جزء من برنامج الميدان، وهي خطوة موفقة من أجل الحفاظ على التراث، وغرس الشلة والشعر النبطي في الأجيال الصاعدة.