دبي، 29 يناير 2021: اكتمل عقد المتأهلين إلى “المربع الذهبي” بعد مواجهة استثنائية عرفت إثارة كبيرة في الحلقة الثامنة التي أقيمت ليلة الجمعة 28 يناير في المرموم، ضمن منافسات النسخة الـ 22 لبطولة فزاع لليولة والنسخة الـ17 من برنامج الميدان.
وشهدت المواجهة الرابعة لحجز بطاقة التأهل الأخيرة إلى المربع الذهبي، تعادل منصور الفلاسي ومحمد الشحي بالنقاط برصيد 50 نقطة لكل منهما، وهي أول مرة تحدث في هذا الموسم، لينتزع الفلاسي بطاقة الصعود بفارق علامة واحدة في منافسات اليولة، بعدما حصل من لجنة التحكيم على العلامة 49 مقابل 48 للشحي.
جاءت البداية قوية من جانب منصور الفلاسي، الذي كسب منافسات السباحة الذي أقيم خلال الأسبوع في مجمع حمدان الرياضي، وتفوق في سباق الـ 50 متر، لينال 10درجات، كما كسب الفلاسي سباق الخيل الذي يمتد لمسافة 1500 متر، الذي يقام بالتعاون مع شرطة الخيالة بشرطة دبي، فكسب 20 درجة.
لكن الشحي عاد بقوة وكسب مسابقة عد القصيد التي يشرف عليها الشاعر محمد المر بالعبد، لينال 10 درجات، كما كسب مسابقة الرماية التي تقام في موقع الحدث مباشرة، لينال 15 درجة.
ورد الفلاسي بالتفوق في سباق الهجن الذي أقيم مباشرة أيضاً في دورة المرموم، ليحصد 20 درجة.
وكسب الشحي، التصويت الخاص باليولة لينال 25 درجة، ويتعادل المتنافسان برصيد 50 نقطة، وجاء الحسم بنتيجة اليولة التي ابتسمت للفلاسي.
وأكدت نتالي أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات والإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن التعادل بالنقاط الذي شهدته الحلقة الأخيرة المؤهلة إلى المربع الذهبي، إنما يعكس تقارب مستويات اليوله الساعين للفوز بكأس فزاع الذهبي هذا الموسم، وحسن التدريبات والجدية والالتزام الكبير منهم، وهو ما ينعكس على الأجواء الحماسية والتحدي الذي نشهده في الموقع الجديد للبطولة في المرموم.
جدول علامات المتسابقين:
اليويل | السباحة | القدرة | عد القصيد | الرماية | الركض | اليولة | المجموع % |
محمد الشحي | – | – | 10 | 15 | – | 25 | 50 |
منصور الفلاسي | 10 | 20 | – | – | 20 | – | 50 |
ملاحظة: حصل الفلاسي على 49 علامة مقابل 48 للشحي في اليولة
محمد البادي يطرب الحضور بالشلة
قدم محمد البادي فقرة “الشلة”، التي تفاعلت معها الجماهير الحاضر في مدرجات الميدان، وهو الذي عبر عن فخره بالمشاركة في هذه البطولة التي تعزز الإرث الشعبي، وتساهم في تحفيز الجيل الصاعد على التمسك به، وتعلم الكثير من عادات الأجداد والآباء التي نشأنا عليها.