الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يلقي محاضرة عن كتاب المتوصف في جامعة زايد

18/10/2016 in الأخبار الصحفية

دبي، 18 أكتوبر 2016: دعماً لعام القراءة 2016، ألقى سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أمس الموافق 17 أكتوبر، محاضرة في جامعة زايد بدبي، تناولت الأمثلة الشعبية والأمثال التي تم جمعها وتدقيقها وحفظها في كتاب “المتوصف”.

وبحضور عدد كبير من الطالبات والمسؤولين من جامعة زايد ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، تناولت المحاضرة محاور عديدة للأمثلة الشعبية الإماراتية من كتاب المتوصف، وتمت مقارنتها بالأمثلة والأقوال الشعبية في المنطقة وباقي دول العالم، وتضمنت المحاضرة نبذة عن الكيفية التي تم بها جمع الأمثال والحكم وتنقيتها والإستدلال بها للتعرف على البيئات المختلفة في الدولة.

وجاءت المحاضرة كخطوة هامة ضمن أطر التعاون الإستراتيجي بين مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وجامعة زايد في ظل مذكرة التفاهم المبرمة بين الطرفين وبهدف دعم عام القراءة 2016 وتحفيز الطالبات على التوجه نحو الثقافة التراثية والتعرف بشكل أوسع على تفاصيل البيئة والحياة الإجتماعية قديماً في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الأمثال الشعبية الإماراتية ورموزها ومفرداتها ومعانيها.

وعلق سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث “دعم عام القراءة 2016 يأتي ضمن أولويات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتماشياً مع أهمية نشر الوعي حول القراءة خصوصاً فيما يتعلق بالجوانب التاريخية والتراثية، حرصنا على تخصيص أوجه عديدة لتحفيز الأجيال اليافعة على المطالعة والإعتزاز بإرثهم سواء عبر المحاضرات التي تتناول الموروث الشعبي أو الأنشطة التراثية أو ورش العمل التي نقيمها بالتعاون مع جامعة زايد في مجال صون التراث الشفاهي والثقافي غير المادي للدولة أو من خلال إذاعة الأولى التابعة للمركز”.

من جهتها، تقدمت الدكتورة أسماء عبيد شهدور، مساعد محاضر في جامعة زايد بالشكر والتقدير للدعم الذي يوفره مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للطالبات في المجال الأكاديمي والأنشطة والفعاليات التي يقيمها بالتعاون مع إدارة الجامعة وعلقت “احتفاءاً بعام القراءة 2016، قمنا بإستضافة محاضرة حول كتاب المتوصف، الذي يعد أحد أهم الكتب الحاضنة للأمثال الشعبية الإماراتية، ونحن سعداء بدعوة طالبات من صفوف مختلفة في مجال الأدب والعلوم الإنسانية والإجتماعية لإرتشاف العلم والمعرفة وبالتالي حثهم على التعمق في القراءة وتقوية اللغة العربية واجراء البحوث في مجال التراث الإماراتي”.      

وعقب المحاضرة، قدمت جامعة زايد هدية تذكارية لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث متمثلة في لوحة فنية من أعمال الطالبات، كما وقع بن دلموك على نسخ من كتاب المتوصف، مقدمة من المركز للطالبات. وزار بن دلموك  “مكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث” التي تم تأسيسها في الجامعة.      

«من بعيد راشد بن سعيد»

16/10/2016 in سلوم

جملة بلاغية أكثر مما هي محلية، فهي جملة تشابه فيها نهاية الشطر الأول، والثاني، فأصبحت كأنها بيت قصيد، تم لزمه بقافية واحدة في الصدر والعجز، وقد اتخذت كالمثل، بل أصبحت مثلاً مشهوراً في دولتنا، وذلك للإشارة إلى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، حاكم دبي من الفترة ( 1958 حتى عام 1990)، فقد عُرف رحمه الله، بالشخصية رقم واحد على مستوى دول الخليج، لحنكته وبراعته في إدارة الأزمات، وحله لأصعب الأمور، ورؤيته الثاقبة في تصور سير الأمور مستقبلاً.

حيث كان من أول المبادرين في إطلاق كبرى المشاريع في الخليج والوطن العربي، التي ظن الجميع أنها لن تنجح، وقد غدت من كبرى مقومات النجاح، التي ارتكزت عليها دولتنا الحبية، وجزيرة العرب بشكل عام، وقد كان صاحب أول تجربة اتحاد في المنطقة، وهي بين دبي وقطر، كما هو معروف سابقاً، وقد تميز بهيبته وشكله العربي الصارم، الذي أكسبه شخصية محبوبة لدى الشعب، والشطر الأول من هذا البيت هو «من بعيد» والمعنى هو عن بعد، وتستكمل الجملة الشعرية باسم «راشد بن سعيد» ليكتمل المعنى، الذي يتضح للقارئ أو السامع أن الجملة في سياق التعجب، وذلك كون المقصود لم يكن كما توقعوا، فعندما يتفاجأ أحد بشخص ما، كان يظن أنه مختلف تماماً عما هو عليه، ولكن عندما يقترب منه أو يتعامل معه يكتشف أنه ليس ذلك الشخص الذي ظَنّ، وبالتالي يقال «من بعيد راشد بن سعيد»، كالذي ظن أن الشخص القادم هو راشد بن سعيد، ذلك الفذ، الذي يتمنى الجميع أن يكون مثله أو يأخذ- ولو- شيئاً واحداً من صفاته أو يشملهم بكرمه وإحسانه إن مر بهم، ولكن عندما اقترب منه، وإذا به شخص آخر، ويعتبر هذا المثل من الأمثال الجديدة، التي تثبت مدى قوة وعروبة أهل هذه الدولة المتمكنين من صنع أمثالهم بأنفسهم، وفيها مدى تعلق الشعب بالحكومة، منذ قديم الزمان وحبهم المنقطع النظير لهم، رحم الله راشد بن سعيد، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عنا كل الخير، وجميع موتى المسلمين.

وللحديث صلة..

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في احتفالية اليوم العالمي لكبار السن

12/10/2016 in الأخبار الصحفية

[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 11 أكتوبر 2016] – شارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يوم أمس الأول (الإثنين) الموافق العاشر من أكتوبر 2016 في احتفالية اليوم العالمي لكبار السن،  وذلك بمقر ملتقى الأسرة بدبي، في إطار مسؤوليته تجاه المجتمع.

وتعاون مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث مع جمعية بيت الخير بتنظيم الفعالية الخاصة بهذه المناسبة وسط أجواء عائلية تسودها الألفة. وعلق ابراهيم عبد الرحيم، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بهذه المناسبة قائلاً: “جاءت هذه المشاركة في إطار استراتيجية المركز والتزاماته المجتمعية، وخصوصاً لفئة كبار السن من الآباء والأجداد الذين يقيمون في ملتقى الأسرة) استراحة الشواب سابقاً)، كنوع من البر بهم والاعتراف بدورهم وفضلهم علينا. إننا من خلال هذه المبادرة الإنسانية السامية، نؤكد لهم أهميتهم في نسيج المجتمع المتماسك، بما تمليه علينا عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة

من جهتها عقبت حليمة عبد الله الظنحاني مدير شؤون أفرع جمعية بيت الخير : “تهدف الفعالية إلى إدخال البهجة والسعادة في نفوس كبار السن إلى جانب عائلاتهم ممن قاموا بزيارتهم في هذا اليوم. إذ تعتبر فئة كبار السن من أهم الفئات التي نحرص على دعمها في جمعية بيت الخير، ولدينا

مشروع جديد وهو “كما ربياني صغيراً” ويعد مشروعا متكاملا ويشمل الاحتفالات الترفيهية. لا شك بأننا نطمح على الدوام لإيجاد جهات داعمة مثل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث”.

وعبرت سميرة محمود عن سعادتها بحضور الإحتفالية والتعرف على وجوه جديدة والإستمتاع بالأجواء العائلية التي احتضنت المسنين ووفرت لهم احتفالية تراثية. 

وحرص كل من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وبيت الخير وملتقى الأسرة في هذه المناسبة على إدخال البهجة إلى نفوس كبار السن  بإقامة بعض الأنشطة الترفيهية ومشاركتهم بها، والاستماع إلى ذكرياتهم ونصائحهم لإعادتهم إلى أجواء حياتهم الطبيعية، عرفاناً من هذه الجهات بجيل الآباء والأجداد. وتضمن الاحتفال العديد من الأنشطة والفعاليات المختلفة من خلال توفير وجبة إفطار من المأكولات والأطباق الشعبية الإماراتية ليكون اللقاء احتفالية تراثية تعيد إليهم ذكريات الماضي الجميل.