مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في “الشارقة للكتاب 2016”

02/11/2016 in الأخبار الصحفية

[دبي – الإمارات العربية المتحدة،1 نوفمبر 2016] – أعلن “مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث” عن مشاركته للعام الثالث على التوالي في الدورة الخامسة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2016 الذي تقام فعالياته في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 2 وحتى 12 نوفمبر المقبل.

ويهدف المركز من مشاركته إلى تسليط الضوء على إصداراته من الكتب والبحوث وعرض أنشطته التي تُعنى بالتراث المادي وغير المادي في الدولة، اضافة إلى أن المركز سيتخذ من المنصة هذا العام، محطة للإعلان عن الفائزين في “مسابقة القصة القصيرة” والاحتفاء بهم. وقد تم اطلاق مسابقة في شهر يونيو ابريل، استجابة لعام القراءة 2016، وتشجيعاً من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لإكتشاف وصقل المواهب الصغيرة من طلبة المدارس.

وتعقيباً على أهمية المشاركة في المعرض، قال السيد/ محمد عبد الله بن دلموك، مدير إدارة الدعم المؤسسي ومدير إدارة البحوث والدراسات بالإنابة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “يسرنا المشاركة في هذا الحدث الدولي الذي يتيح لنا فرصة التواصل مع شرائح واسعة من العارضين والزوار والمهتمين بالشأن الثقافي. وستكون فرق العمل بالمركز على أتم الاستعداد للترويج لإصداراتنا التراثية وبرامجنا وبطولات فزاع التراثية ومبادراتنا الهادفة في حفظ وصون الإرث غير المادي بالدولة، خاصة وأننا نستهدف فئات على قدر عالٍ من الاطلاع والمعرفة، ويمكنهم أن يكونوا بمثابة سفراء مؤتمنين لنقل الواقع التراثي لدولة الإمارات العربية المتحدة”.

تغطيات حصرية

ولتعزيز هذه المشاركة، ستسجل إذاعة “الأولى”، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حضورًا متميزًا لها في هذا الحدث الدولي.

وستقدم إذاعة “الأولى” خلال وجودها، مجموعة من البرامج الحصرية المتناغمة مع روح الحدث، والتي سيتم بثها من أرض المعرض. ومن البرامج التي سيتم نقلها من هناك برنامج “الرايح” الذي تقدّمه الإعلامية سماح العبار وبرنامج للشباب راي مع الإعلامية أثير بن شكر التي ستقوم بإجراء العديد من اللقاءات من خلال برنامجها المميز، بينما سيقدم الإعلامي خليفة الفلاسي من قلب الحدث برنامجه الشهير “حياك في بلادي”.

وتأتي مشاركة إذاعة الأولى في الدورة الحالية من معرض الشارقة للكتاب في إطار دعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة، ومساندة كافة الجهود التي تبذلها كافة الجهات والمؤسسات في شتى أنحاء الإمارات العربية المتحدة لإبراز أهمية القراءة في بناء الحضارات. ويصب ذلك انطلاقا من ايمان الإذاعة بكونها منصة إعلامية، محلية تسعى إلى الارتقاء بالمشهد الثقافي والفني والتراثي في الدولة.

الركن الثقافي

وسوف يعرض مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث خلال المعرض اصداراته التي وصلت 20 إصدارًا متنوعًا، ليشكل ركنًا ثقافياً بمناسبة عام القراءة 2016 ، ويضيء مستقبل الأجيال القادمة بتاريخ الأجداد.

وستعرض منصة المركز في الجناح رقم (M25) في القاعة (5) مجموعة واسعة من الصور التي تم جمعها ضمن مبادرة “وثيقتي”، إضافة إلى ألبومات من الصور التي تبرز سير فعاليات بطولات فزاع والبطولات التراثية في دوراتها السابقة. وستشهد المنصة حفل تكريم الفائزين بجوائز الدورة الأولى من مسابقة القصة القصيرة، إضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم، وذلك يوم السبت الموافق للخامس من نوفمبر في تمام الرابعة عصراً.

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يوقع مذكرة تفاهم مع مطارات دبي

20/10/2016 in الأخبار الصحفية

[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 20 أكتوبر 2016] – وقُعت في مطار دبي اليوم، الموافق 20 أكتوبر، مذكرة تفاهم بين مؤسسة مطارات دبي ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث. وتهدف المذكرة إلى توطيد سبل التعاون وتبادل الخبرات وتعزيز سبل نشر الوعي حول التراث الثقافي غير المادي لدولة الإمارات العربية لتصب جميعها في سعي الطرفين لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخها لدى الزائر والمقيم على حد سواء. 

وقد وقع المذكرة سعادة جمال الحاي، نائب الرئيس في مطارات دبي وعن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وقع سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز.

ويأتي التوقيع على هذه المذكرة انطلاقا من حرص الطرفين على دعم وتعزيز سبل التعاون والتنسيق المشترك والدائم بين المركز والمؤسسة، بما يسهم في تحقيق أهداف ورؤيتهما ومبادراتهما الاستراتيجية،  فضلاً عن خدمة الغايات المشتركة بين الطرفين، وخاصة الجوانب المتعلقة بإحياء التراث ونشر التوعية. وأكدت المذكرة التي تسهم في الارتقاء بسبل التعاون الوطني المشترك بين المؤسسات المحلية، حيث التقت إرادتهما لخدمة القضايا ذات الصلة بصون التراث الثقافي غير المادي في الدولة بصفة عامة وإمارة دبي بصفة خاصة.

وقال جمال الحاي، نائب الرئيس في مطارات دبي: “إنه لمن دواعي سرورنا تعزيز التعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لدعم رسالته الهادفة لنشر التوعية بين كافة شرائح المجتمع، بما يحقق رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي في هذا الشأن. ولن تتوانى مؤسسة مطارات دبي عن توفير كافة أشكال الدعم للمركز، خاصة للترويج لمبادراته وبطولاته التراثية التي تبرز موروثنا الشعبي وهويتنا الوطنية أمام زوار دبي. وبالإضافة إلى ذلك، سيقدم المركز الدعم لنا لإحياء احتفالاتنا في مناسباتنا الوطنية، ومن أبرزها اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة”.

من جهته، قال سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “إدراكًا منا للمكانة المهمة التي تتمتع بها مؤسسة مطارات دبي، نعتقد أنها قادرة على الإسهام في نشر تراثنا الغالي، وتعريف السياح والقادمين الجدد بالفعاليات والأنشطة التي يقيمها المركز. ونحن على يقين تام أن تنسيق جهودنا وتعزيز العمل المشترك سيؤدي إلى تحقيق الكثير من الأهداف المشتركة، خاصة وأننا سنقوم بتطوير آليات التعاون لتعزيز وتطوير الموروث الثقافي للدولة، والإسهام الفعّال لتحقيق أهداف الطرفين في خدمة قضايا الأعمال المشتركة. وبما أن مطارات دبي تمثل الواجهة الأولى لوصول ومغادرة الزوار، فإنها ستمثل منصات قيمة للترويج لسماتنا التراثية المتميزة”.

وبموجب هذه المذكرة، سيتعاون مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ومؤسسة مطارات دبي خلال المناسبات الوطنية وفي الاحتفالات الرسمية المحلية والعالمية، وذلك من خلال نشر الوعي بتراث الدولة، والحفاظ على الهوية الوطنية. وسيكون هناك تعاون مشترك في البطولات والفعاليات التي ينظمها الطرفان، فضلاً عن استكشاف آفاق التعاون بينهما في أي مجالات أخرى تتعلق بالتراث الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وسيعمل الطرفان على تبادل الأفكار والمعلومات والتجارب بشأن العمل المشترك، والتطبيق الأمثل لأهداف المذكرة، إضافة إلى تقديم المساعدة والاستشارات بينهما، بشأن أي مبادرة أو مقترح أو عمل يهدف إلى تحقيق غايات التعاون الفعال لهذه المذكرة وفي أية مجالات أخرى يتفق عليها الطرفان. ولضمان تنفيذ أهداف هذه المذكرة إتفق الطرفان على تكوين لجنة مشتركة تعنى بالإشراف على آلية العمل في مجالات التعاون المشترك وتطويره وتذليل كافة العقبات التي تواجه تنفيذ الأهداف المنشودة.

وتضمنت الإتفاقية تخصيص مواقع في مطارات دبي داخلياً وخارجياً للمساهمة في تعزيز الهوية الوطنية ونشر التراث الثقافي غير المادي للدولة وللتوعية بأنشطة وفعاليات المركز وبطولات فزاع، وتسهيل سبل التسجيل فيها، والانضمام إليها، سواء عبر الوسائل المسموعة أو التعاون في تخصيص مساحات تعريفية، بما فيها منصات العرض داخل المطارات.

الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يلقي محاضرة عن كتاب المتوصف في جامعة زايد

18/10/2016 in الأخبار الصحفية

دبي، 18 أكتوبر 2016: دعماً لعام القراءة 2016، ألقى سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أمس الموافق 17 أكتوبر، محاضرة في جامعة زايد بدبي، تناولت الأمثلة الشعبية والأمثال التي تم جمعها وتدقيقها وحفظها في كتاب “المتوصف”.

وبحضور عدد كبير من الطالبات والمسؤولين من جامعة زايد ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، تناولت المحاضرة محاور عديدة للأمثلة الشعبية الإماراتية من كتاب المتوصف، وتمت مقارنتها بالأمثلة والأقوال الشعبية في المنطقة وباقي دول العالم، وتضمنت المحاضرة نبذة عن الكيفية التي تم بها جمع الأمثال والحكم وتنقيتها والإستدلال بها للتعرف على البيئات المختلفة في الدولة.

وجاءت المحاضرة كخطوة هامة ضمن أطر التعاون الإستراتيجي بين مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وجامعة زايد في ظل مذكرة التفاهم المبرمة بين الطرفين وبهدف دعم عام القراءة 2016 وتحفيز الطالبات على التوجه نحو الثقافة التراثية والتعرف بشكل أوسع على تفاصيل البيئة والحياة الإجتماعية قديماً في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الأمثال الشعبية الإماراتية ورموزها ومفرداتها ومعانيها.

وعلق سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث “دعم عام القراءة 2016 يأتي ضمن أولويات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتماشياً مع أهمية نشر الوعي حول القراءة خصوصاً فيما يتعلق بالجوانب التاريخية والتراثية، حرصنا على تخصيص أوجه عديدة لتحفيز الأجيال اليافعة على المطالعة والإعتزاز بإرثهم سواء عبر المحاضرات التي تتناول الموروث الشعبي أو الأنشطة التراثية أو ورش العمل التي نقيمها بالتعاون مع جامعة زايد في مجال صون التراث الشفاهي والثقافي غير المادي للدولة أو من خلال إذاعة الأولى التابعة للمركز”.

من جهتها، تقدمت الدكتورة أسماء عبيد شهدور، مساعد محاضر في جامعة زايد بالشكر والتقدير للدعم الذي يوفره مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للطالبات في المجال الأكاديمي والأنشطة والفعاليات التي يقيمها بالتعاون مع إدارة الجامعة وعلقت “احتفاءاً بعام القراءة 2016، قمنا بإستضافة محاضرة حول كتاب المتوصف، الذي يعد أحد أهم الكتب الحاضنة للأمثال الشعبية الإماراتية، ونحن سعداء بدعوة طالبات من صفوف مختلفة في مجال الأدب والعلوم الإنسانية والإجتماعية لإرتشاف العلم والمعرفة وبالتالي حثهم على التعمق في القراءة وتقوية اللغة العربية واجراء البحوث في مجال التراث الإماراتي”.      

وعقب المحاضرة، قدمت جامعة زايد هدية تذكارية لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث متمثلة في لوحة فنية من أعمال الطالبات، كما وقع بن دلموك على نسخ من كتاب المتوصف، مقدمة من المركز للطالبات. وزار بن دلموك  “مكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث” التي تم تأسيسها في الجامعة.