صورة جماعية للمشاركين من اليمين – شارلوت ولبنى وهينا وراشد الكلباني ورهيان وآن وحمدان وعلي حس وعبد الله بن دلموك وعمير وخليفة بن سبعين ومايكل –

مشاركات نسائية في رحلة الهجن الاستكشافية من اليمين شارلوت من فرنسا ولبنى من مصر وهينا من المملكة المتحدة  ورهيان وآن من فرنسا يتوسطهم راشد الكلباني من عمان

دبي، 28  يناير 2017 : ضمن النسخة الثالثة من “رحلة الهجن الإستكشافية”، ووسط لفيف من الأهل والأصدقاء حطت القافلة رحالها بالقرية التراثية في القرية العالمية بدبي. وقطع الرحالة أكثر من 350 كيلومترا في صحراء الإمارات على ظهر الجمال بحثاً عن الماضي بتفاصيله وخوضا لمغامرة استثنائية تعلم الصبر وقوة التحمل وتبعث في النفس السكينة.   

وحضر الإحتفالية النابعة من العادات القديمة وسلامة العودة إلى الديار، عددا كبيرا من المسؤولين والموظفين في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الذي نظم النسخة الثالثة من الرحلة هذا العام، بمشاركة 13 شخص، تم تدريبهم مسبقاً.

من جهته، تقدم السيد/ محمد بن حريز، مدير مكتب الرئيس التنفيذي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالشكر والتقدير لكافة المشاركين لمجابهة التحديات التي عادة ما كان يواجهها الرحالة في القدم سواء من برودة الطقس في الليل وحرارة الشمس بالنهار، وصعوبة الركوب على ظهر المطية لساعات طويلة وقال “نحمد الله على سلامة المشاركين، فعلى غرار السنوات الماضية، كان التنظيم متكاملاً من جميع النواحي اللوجستية، والخدمية، ومعايير السلامة، وحصدنا رضا وسعادة المشاركين. فالرحلة تعود بالكثير من العبر والحكم على الفرد، وتعرف المشاركين بكافة اجناسهم عن تاريخ الدولة والمنطقة وهذا ما سعينا لترسيخه”.

وأختتم بن حريز مؤكدا بأن معظم المشاركين قد عبروا عن سعادتهم ورغبتهم بالعودة مجدداً في النسخة المقبلة من رحلة الهجن الاستكشافية التي بادروا بالتسجيل لها من الآن.