دبي، الإمارات العربية المتحدة، 9 فبراير 2017: اختتمت صباح اليوم الخميس تصفيات “الطيارة اللاسلكية” في بطولة “فخر الأجيال” للصيد بالصقور التلواح، التي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتقام فعالياتها في منطقة الروية في دبي.

وأقيمت تصفيات الطيارة اللاسلكية لمدة يومين بمشاركة 130 طيرا، وفي اليوم الأول لفئة الشيوخ تصدر فريق “أم أر أم” الترتيب عبر الطير “أس 19” بقيادة الصقار محمد سلطان مرخان والطيار بطي الكتبي، محققا زمنا 1,16,122 دقيقة، وجاء بالمركز الثاني “ذهب” لـ”أف 3” بقيادة خليفة أحمد مجرن الكندي بزمن 1,16,255 دقيقة، وثالثا “زلزال” لـ” أم آر أم” بقيادة محمد سلطان مرخان وبطي الكتبي بزمن 1,16,376 دقيقة، وبالمركز الرابع “طوفان” لـ”أف 3” بقيادة خليفة أحمد مجرن الكندي بزمن 1,16,510 دقيقة، وبالمركز الخامس “الشيبه” لـ”أم أر أم” بقيادة محمد سلطان مرخان ومصطفى الماس بزمن 1,16,536 ثانية.

وجاء سادسا “النادر” لـ”أم أر أم” بقيادة ابن مرخان والماس بزمن 1,16,895 دقيقة، وسابعا “الصعب” لـ”أم أر أم” بقيادة نفس الثنائي بزمن 1,16,989  دقيقة، وثامنا “طويلب” لـ”أف 3” بقيادة خليفة أحمد مجرن الكندي بزمن 1,17,148 دقيقة، وتاسعا “سويد” لـ”أف 3” بقيادة نفس الصقار بزمن 1,17,265 دقيقة، وعاشرا “مشاكل” لـ”أم أر أم” بقيادة محمد مرخان وبطي الكتبي بزمن 1,17,442 دقيقة.

وفي اليوم الثاني، الموافق 9 فبراير، أقيمت تصفيات العامة، وحصد صدارة الترتيب الطير “86” لمالكه حمدان سعيد جابر ومشاركة الطيار مصطفى الماس، محققا زمنا وقدره 1,15,669 دقيقة، وجاء ثانيا “المدمر” لسيف جمال الحريز ومصطفى الماس بزمن 1,15,85 دقيقة، وثالثا “300” لمبارك سالم المرر وأحمد صغير بزمن 1,15,896 دقيقة، ورابعا “مرعب” لحمدان سعيد جابر ومصطفى الماس بزمن 1,16,803 دقيقة، وخامسا “فلايت” لحمد أحمد بن الشيخ مجرن الكندي وراشد بن مجرن بزمن 1,16,896 دقيقة.

وحقق المركز السادس “ناموس” لحمدان سعيد جابر ومصطفى الماس بزمن 1,17,162 دقيقة، وسابعا “الحزم” لعبدالله راشد المنصوري ومصطفى الماس بزمن 1,17,350 دقيقة، وثامنا “عوض” لأحمد صغير الكتبي بزمن 1,17,695 دقيقة، وتاسعا “الابهر” لمحمد خليفة المنصوري وبطي الكتبي بزمن 1,17,735 دقيقة، وعاشرا “صعب” لأحمد صغير الكتبي بزمن 1,17,830 دقيقة.

 

 

 

يوم حاشد لنهائيات التلواح

 

تترقب البطولة يوما حاشدا غدا الجمعة مع إقامة نهائيات الشيوخ والعامة للتلواح التي تأهل لها أفضل 10 صقور من 20 فئة، بمجموع 200 طيرا، تتنافس لغايتين، الأولى حصد المراكز الأولى والجوائز المالية المخصصة للمتفوقين، والثانية التواجد بين المراكز الثلاثة الأولى للتأهل لفئة النخبة التي ستكون مسك ختام البطولة يوم 13 فبراير الجاري.

واعتمدت اللجنة المنظمة برنامج اليوم النهائي، وتدرج انطلاق الفئات على النحو التالي: حر وحش فرخ محلي، حر وحش جرناس محلي، شاهين وحش فرخ محلي، شاهين وحش جرناس محلي، جير شاهين فرخ الشيوخ، جير شاهين جرناس الشيوخ، جير تبع فرخ الشيوخ، بيور جير فرخ الشيوخ، بيور جير جرناس الشيوخ، قرموشة فرخ الشيوخ، قرموشة جرناس الشيوخ، جير شاهين فرخ العامة، جير شاهين جرناس العامة، جير تبع فرخ العامة، جير تبع جرناس العامة، بيور جير فرخ العامة، بيور جير جرناس العامة، قرموشة فرخ العامة، قرموشة جرناس العامة.

 

 ترتيبات متكاملة لتدعيم جهود الأفضل

أعلنت السيدة/ سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات التراثية في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن إكمال كافة الترتيبات وإعداد تحضيرات متكاملة من أجل دعم جهود الصقارين والطيور في اليوم الختامي الحاشد، ممن حققوا أفضل النتائج خلال التصفيات، وتمنت لهم جميعا التوفيق في تحقيق النتائج التي يطمحون لها.

وأكدت أن وجود حافز التأهل لمنافسات “النخبة” سيؤدي إلى زيادة نسق الأداء والتنافس بينهم ما بين محاولة كسب “الناموس” في السباق الختامي، والحصول على البطاقة المؤهلة للفئة التي تشكل نهاية موسم بطولات فزاع لصيد الصقور وتضم “النخبة” دائما.

طموحات كبيرة

كشف بطي الكتبي الذي يشارك مع فريق “أم أر أم” في منافسات الطيارة اللاسلكية، إنه يتواجد في البطولة منذ 3 سنوات، وهي التي شدته لمواصلة التدريب في رياضة صيد الصقور، وقال “لست متخصصا بالمقناص، وشجعني أصدقائي على المشاركة في هذه البطولة ومن وقتها بدأت بالتدريبات والتخصص في هذه الرياضة التراثية المميزة، ونجحت بتحقيق نتائج جيدة فيها والمنافسة على الألقاب”.

وأوضح إنه يشارك بـ6 طيور في البطولة، علما إنه يتابع حاليا 15 طيرا للتلواح الأصلي من أصل مجموع الطيور التي يمتلكها وتبلغ 25 طيرا، وذلك مع زيادة متواصلة للرياضة التي باتت هوايته الأولى، فيما أكد قضاء ساعات طويلة في تدريب الطيورة للطيارة اللاسلكية التي تتميز بحاجتها إلى صقور من فصائل معينة تملك السرعة والقدرة على مواصلة السباق الذي يبلغ 2 كيلومتر.

كما تحدث سعيد نصيب من فريق “أم أر أم”، موضحا أن الحاجة الأهم للفريق هي الاحتفاظ باللقب، وهو ما جعل الفريق يقوم بزيادة تدريباته الفترة الماضية، والقيام باختيار الطيور التي تلائم طبيعة الطيارة اللاسلكية، والتي تحتاج إلى وقت أطول في التدريب وتتمتع بالقدرة العالية لخوض السباق.

وعبر حمدان بن مجرن من فريق “أف 3” الذي يشارك بـ8 طيور، عن تطلعه لتحقيق نتائج جيدة في النهائيات، والسعي لاستعادة اللقب، وهو ما جعل الفريق يزيد من تدريباته طوال الفترة الماضية، ويرفع من أسلوبه لمواكبة المنافسة والمستويات الموجودة في البطولة، متقدما بالشكر لسمو ولي عهد دبي، وللجنة المنظمة التي وفرت كافة الاحتياجات للمشاركين.

كما تحدث رائد السعيد من فريق “واي أل أس”، وكشف إنه شارك بطير واحد فقط هذا العام، بعدما تعرضت عدة طيور أخرى إلى عوارض صحية، لكنه أكد أن المشاركة بطير قوي أفضل من عدد كبير لا يمتلك القدرة، حيث أن الطيارة اللاسلكية أشبه بسباق القدرة وتتطلب قوة تحمل من الطير ومؤهلات خاصة لتسجيل رقم سريع.

الاعتراضات “صفر”

كشف عبد العزيز آل علي، أحد أعضاء لجنة التحكيم في البطولة أن عدد الاعتراضات على النتائج والمخالفات بلغ “صفر” هذا العام، وقال “لم نتلقى أي اعتراض أو شكاوي وتقبل المشاركون المخالفات بصدر رحب وهو ما يعكس تطور مستوياتهم كما لاحظنا بأن هناك انضباط وزيادة في الخبرة والتمرس، جميعها عوامل ساهمت في نجاح البطولة”.

وتابع “سجلنا مخالفتين فقط ضمن 130 مسابقة الطيارة اللاسلكية للشيوخ والعامة، وهي نسبة معقولة للغاية، ومنها عدم اكتمال الدوران بالكامل من الطير عند القمع، والثانية عدم اتباع الطير للمسار ما أدى إلى شطب المشاركة، وهو ما جعلنا نقف أمام مستويات احترافية بكل معنى الكلمة”.

يذكر أن الرعاة الرسميين لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث هم: الطاير للسيارات ولاند روفر ومطارات دبي وعبد الواحد الرستماني (العربية للسيارات) والقرية العالمية واذاعة الأولى.