دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 مارس 2017: تختتم يوم غد الأربعاء (15 مارس) منافسات بطولة فزاّع للرماية للمواطنين  (السكتون)، التي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في ميدان شرطة دبي في منطقة الروية، وشهدت إقبالا واسعا من الجنسين من كافة الفئات العمرية للتنافس على كسب الجوائز المالية الكبيرة المخصصة لأصحاب المراكز الأولى.

تترقب البطولة في الدور النهائي الذي يقام يوم غد الأربعاء، تحديد الفائزين وتتويج أبطال الفئات الخمس، وهي: فئة الرجال، فئة الناشئين، فئة السيدات، فئة الناشئات وإسقاط الصحون، والتي ستقام تباعا في يوم حافل ينطلق في الصباح الباكر وحتى المساء.

واختتمت مساء أمس الاثنين (13 مارس) تصفيات فئتي الرجال والناشئين التي شارك فيها 700 راميا، وفي فئة الرجال بلغ عدد المشاركين 600 راميا، وحقق الرامي عبدالله راشد المزروعي المركز الأول بمجموع 77 نقطة من 80، منها 4 علامات كاملة، ليتقدم 25 راميا تأهلوا للمرحلة النهائية.

وفي فئة الناشئين تصدر الرامي محمد سلطان الكتبي الترتيب بمجموع 75 نقطة، ليحتل صدارة الترتيب بين 20 راميا من أصل 100 شاركوا في هذه الفئة، سيتواجدون في الجولة النهائية لتحديد البطل.

وأقيمت أمس الثلاثاء (14 مارس) تصفيات فئة إسقاط الصحون التي يشارك فيها 80 فريقا، وتلتها تصفيات السيدات والناشئات اللواتي تدربن على مدار يومين متواصلين في الموقع المخصص لهن في ميدان الرماية.

وعبرت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالمشاركين في البطولة، عن تقديرها للمشاركة النسائية الواسعة في هذه البطولة من كافة الأعمار، وقالت “خلال متابعة التدريبات سواء في بطولة فزاع للرمايه المفتوحة للجنسين الرئيسيه وبطولة فزاع للرمايه المفتوحه للجنسين المواطنين ، والزيادة في أعداد المشاركات في الفئتين للسيدات والناشئات، فإننا نؤكد سيرنا على المسار الصحيح بالهدف الأساسي لزيادة أعداد الراميات لإستمرارية هذه الرياضة التراثية، ورفع مستوياتهن عبر منحهن المجال للحصول على قسط وافر من التدريب لخوض المنافسات”.

وأضافت “تابعنا في فئة الرجال مشاركة كبيرة أيضا، مع توقعات أن يصل العدد الإجمالي إلى 1000 رام ورامية في كافة الفئات والتخصصات، وهو ما يجعلنا نضاعف الجهود لتقديم الأفضل للرماة المواطنين من الجنسين، وتشجعيهم على ممارسة الرماية بالسكتون”.

وكشف العميد محمد عبيد المهيري رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن حجم المشاركة فاق التوقعات، وقال “العدد الإجمالي تضاعف عن التوقعات الأولوية، وهو أمر يسعدنا كثيرا نظرا لسعينا لإقامة هذه البطولة المخصصة للمواطنين من أجل منحهم فرصة أكبر بعيدا عن بطولة فزاع الرمايه المفتوحه للجنسين الرئيسيه ، وتعزيز مستويات التنافس بينهم، فيما شهدنا مستويات قوية بعدما اكتسب عدد كبير من المشاركين خبرة من التواجد في البطولة الرئيسيه مطلع الأسبوع الجاري، ليدخلوا هذه البطولة بتحضيرات مكثفة وتطلعات لحصد المراكز الأولى لمسناها في النتائج”.

وأضاف: نتوقع أن نتابع أرقاما أفضل في الجولة النهائية، حيث كانت الغاية في التصفيات الحصول على رقم تأهيلي، لكن في النهائيات سيسعى كل رامٍ إلى رفع مستواه وتحسين رقمه، فيما شهدنا مشاركة كبيرة أيضا في فئة الناشئين، وهم الذين نضع تطلعاتنا عليهم من أجل مواصلة الارتقاء بهذه الرياضة التراثية وتناقلها بين الأجيال”.