[دبي – الإمارات العربية المتحدة،19 مايو 2016] – أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن مشاركته في اجتماع الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد دورته الثلاثين في قسم الوثائق والأبحاث بالديوان الأميري في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 17 إلى 19 مايو 2016.

 

وشارك المركز في هذا الاجتماع للسنة الثالثة على التوالي منذ انضمامه لعضوية الأمانة في العام 2014، وضم وفد المركز كلاً من السيد محمد عبدالله بن دلموك، مدير إدارة البحوث والدراسات بالإنابة، والسيد سالم الزمر، المستشار الثقافي بالمركز، والسيد إبراهيم جمعة، مستشار الفنون الشعبية بالمركز، بالإضافة إلى السيدة مريم الزعابي، باحث في إدارة البحوث والدراسات.

 

وفي صباح يوم الأربعاء الموافق للثامن عشر من مايو، ألقى سلطان جاسم الجابر، رئيس قسم الوثائق والأبحاث بالديوان الأميري القطري كلمة الافتتاح، ثم ألقى فهد بن عبدالله السماري، الأمين العام الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الكلمة الرئيسية. وبعد عرض التقرير المالي والإداري والتصديق على محضر الاجتماع التاسع والعشرين، عقدت الوفود المشاركة اجتماعات خاصة لمناقشة المذكرات المقدمة من قبل الأعضاء، والتي بلغ عددها 16 مذكرة تفاوتت أغراضها والمقترحات المتضمنة فيها.

 

ويبدي المركز اهتمامًا قويًا للمشاركة في هذه الاجتماعات ترجمة للدور الذي يقوم به في صوت التراث وحفظه من خلال توثيقه على أسس علمية، إضافة إلى إقامة علاقات التعاون مع الجهات العاملة في هذا المجال على مستوى منطقة الخليج لتحقيق التكامل وتفعيل منظومة العمل الخليجي المشترك، لخدمة الأهداف المشتركة.

 

 

 

وأكد السيد محمد عبدالله بن دلموك، مدير إدارة البحوث والدراسات بالإنابة على حرص المركز على تسجيل حضور مميز في هذه الاجتماعات، وأضاف: “يلعب المركز دورًا حيويًا في إعداد الدراسات ذات الصلة بالجوانب التراثية للإمارات والمنطقة، كما أسهمت إصدارته في نشر الوعي بين مختلف شرائح المجتمع، وغرسه في قلوب النشء الجديد ليبقى حيًا تتناقله الأجيال عبر الزمن. وعمل المركز منذ نشأته على توفير مصدر موثوق به للمعلومات التي يبحث عنها الباحثون والخبراء المهتمون، وتجلى ذلك من خلال إصدارته العديدة التي زاد عددها على 20 إصدارًا حتى الآن”.

 

ويتطلع المشاركون في الاجتماعات إلى تعزيز وتطوير حركة البحث العلمي في المجتمعات الخليجية، وإطلاق المبادرات وتنفيذ المقترحات الهادفة إلى تعزيز التواصل بين المؤسسات الثفافية المهتمة بالدراسات والبحوث التاريخية وجمع الوثائق وتدوين وحفظ الموروث الثقافي لخدمة تاريخ منطقة الخليج العربي والجزيرة العربية.