دبي، الإمارات العربية المتحدة، 17 مارس 2017: تختتم يوم غد السبت “18 مارس” النسخة الحادية عشر من بطولة فزاّع للغوص الحر (الحياري)، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في مجمع حمدان الرياضي في دبي، بمشاركة محلية وخليجية وعالمية واسعة من الجنسين للتنافس في البطولة الأكبر والأهم من نوعها لهذه الرياضات التراثية.

واختتمت أمس الخميس (16 مارس) تصفيات الفئات المفتوحة والخليجية والناشئين، مع تأهل أصحاب المراكز العشر الأولى بمجموع 30 مشاركا إلى الجولة النهائية التي ستكون مرتقبة لمعرفة هوية الفائزين الذين سيحصدون الجوائز الكبرى المخصصة لهم في هذه البطولة التي قطعت أشواطا كبير بعد أكثر من عقد من الزمان، وتحظى باهتمام دولي متزايد.

وقلب الكرواتي جوران كولاك التوقعات وتصدر ترتيب الفئة المفتوحة بعدما حبس أنفاسه تحت الماء لزمن بلغ 10,07,24 دقيقة، متفوقا على الصربي برانكو بيتروفيتش حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي، الذي جاء ثانيا بزمن 9,31,91 دقيقة، بفارق يتراوح حول 35 ثانية عن المتصدر، وحقق المركز الثالث الكرواتي فيلانو زانكي بزمن 8,13,31 دقيقة.

وجاء بالمركز الرابع البولندي ماتيسوز مالينا بزمن 8,10,52 دقيقة، وخامسا السلوفيني أندريه روبريت بزمن 7,42,11 دقيقة، وسادسا الأوكراني أليكساندر بوبينشكوف بزمن 7,31,97 دقيقة، وسابعا الروسي أليكسي مولشانوف بزمن 7,28,77 دقيقة، وثامنا السلوفيني سامو يرانكو بزمن 7,27,93 دقيقة، وتاسعا الكرواتي برونو سيجفيتش بزمن 6,36,83 دقيقة، وعاشرا الكرواتي بودمير سوبات بزمن 6,18,80 دقيقة.

وفي فئة الخليجين التي شارك فيها 32 غواصا من الدولة وبقية دول مجلس التعاون، تصدر الترتيب العماني إبراهيم السليطاني بزمن 5,19,79 دقيقة، وجاء ثانيا الكويتي حسن علي الشراح بزمن 5,16,26 دقيقة، وبالمركز الثالث العماني خميس العريمي بزمن 5,13,79 دقيقة.

وفي بقية المراكز العشر الأولى، جاء رابعا السعودي طارق الزهيري بزمن 5,12,28 دقيقة، وخامسا العماني عبدالله الفارسي بزمن 4,46,99 دقيقة، وجاء غواصو الإمارات بالمراكز من السادس إلى الثامن، بتواجد: ناصر الشامسي بزمن 4,42,85 دقيقة، وسيف الطنيجي بزمن 4,41,20 دقيقة ويوسف الحمادي بزمن 4,38,23 دقيقة، وحقق المركز التاسع العماني يحيى الذهلي بزمن 4,35,61 دقيقة، والعاشر عبدالرحيم الغيلاني بزمن 4,17,80 دقيقة.

وعلى صعيد فئة الناشئين للإماراتيين، تصدر الترتيب سيف الزرعوني بزمن 2,01,80 دقيقة، وجاء ثانيا محمد المرزوقي بزمن 1,54,07 دقيقة، وثالثا سالم الشامسي بزمن 1,53,15 دقيقة، ورابعا عبد الرحمن جابر المرزوقي بزمن 1,41,01 دقيقة، وخامسا عبد الرحمن حسين المرزوقي بزمن 1,33,91 دقيقة، وسادسا محمد أحمد آل بشر بزمن 1,29,98 دقيقة، وسابعا سيف المهيري بزمن 1,27,27 دقيقة، وثامنا حمد محمد المرزوقي بزمن 1,23,23 دقيقة، وتاسعا غيث علي آل علي بزمن 1,23,48 دقيقة، وعاشرا عمران الحمادي بزمن 1,21,72 دقيقة.

وأشادت السيدة/ سعاد ابراهيم درويش، بمستوى المتسابقين خلال الجولة التأهيلية ورحبت بالوجوه الجديدة والدول المشاركة التي تضم متنافسين من دولة الإمارات العربية المتحدة وجميع دول مجلس التعاون الخليجي وكرواتيا وسلوفينيا وروسيا وبولندا وأوكرانيا وصربيا والمملكة المتحدة وفرنسا ورومانيا وقالت “حقق المتسابقون أرقاماً عالمية منذ اليوم الأول للبطولة، وشهدنا أقبالاً متزايداً هذا الموسم، مما يرفع من مستوى البطولة ويضعها في مكانتها العالمية. وبهذه المستويات الإحترافية نترقب المزيد من المفاجآت خلال النهائيات التي سنشهدها يوم السبت 18 مارس”.

من جهته، أستبشر السيد/ حمد الرحومي، رئيس اللجنة المنظمة بهذه الإنطلاقة القوية والروح الإيجابية للاعبين الذي قدموا من جميع انحاء العالم ودول المنطقة وأكد أنه قد تم الإستعداد لهذه البطولة منذ فترة طويلة مع الوضع في الإعتبار بالمقام الأول معايير السلامة من الإسعاف ومراقبة المتسابقين إلى ادق التفاصيل التي تضمن سلامة المتسابقين وقال “للعام الثاني، نطبق المعايير الإلكترونية في التسجيل والتحكيم ونقل النتائج مباشرة على الشاشات لنضمن النزاهة والشفافية في التحكيم والدقة والسرعة في استيعاب أكبر عدد من المشاركين. شهدنا في مرحلة التأهل أرقاما عالية ومستويات غير مسبوقة، ولاحظنا تحسن مستويات عدد كبير من المتسابقين الدائمين في البطولة، مما يعكس مدى اهتمامهم بالبطولة وحرصهم على تطوير أنفسهم استعدادا للمنافسات”.

وأضاف حمد الرحومي “تعتبر بطولة فزاع للغوص الحر الحياري بطولة عالمية وليس لها شبيه لكونها تعتمد على الإمساك بالحبل الذي يمثل تراث دولة الإمارات العربية المتحدة المأخوذ عن الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في القدم، كما يتوجب وجود المتسابق في عمق المياه ولا يسمح له بإستخدام أي أدوات مثل النظارة أو الزعانف وليس كما في البطولات العالمية الأخرى التي يطفو فيها المشارك على سطح المياه ويسمح له بإستخدام الأدوات. لهذا فإن المشاركة في بطولة فزاع للغوص الحر تتطلب التحضيرات المسبقة ولاعبين محترفين”.

وأختتم الرحومي مؤكدا بأن البطولة هذا العام مختلفة وبأن أرقام التأهل بداية للمفاجآت التي ستشهدها ساحة البطولة هذا الموسم.