دبي، 12 يناير 2017 : شهد ختامي “الطيارة اللاسلكية” الذي أقيم صباح أمس الموافق 11 يناير بموقع البطولة في منطقة الروية بدبي، منافسات حامية في مجموعتي “الشيوخ” و “العامة” ، وذلك لإسدال الستار على بطولة فزاع للصيد بالصقور التلواح “الطيارة اللالسلكية” في اليوم العاشر من المنافسات.

الفائزون

توج الصقر “زلزال” لفريق “أم أر أم” بلقب فئة الشيوخ في الطيارة ونجح “زلزال” بقيادة الطيار بطي الكتبي من تحقيق أفضل زمن بواقع 1:16:283 دقيقة، ليكون الوحيد الذي نجح بكسر حاجز دقيقة و17 ثانية بين الصقور العشرة المتأهلة للنهائيات في هذه الفئة، وجاء بالمركز الثاني “مذهل” لفريق “أف 3” بقيادة خليفة بن مجرن، بزمن 1:17:082 دقيقة، وبالمركز الثالث “كيه-1” لفريق “واي أل أس” بقيادة مصطفى الماس بزمن 1:17:344  دقيقة.

وحقق “عوض” لمالكه أحمد صغير كنون محمد الكتبي، المركز الأول في الطيارة اللاسلكية للعامة، قاطعا المسافة بزمن 1:16:828 دقيقة، وجاء بالمركز الثاني الصقر “2” لمالكه حمد أحمد بن الشيخ مجرن الكندي وبقيادة راشد الكندي بزمن 1:17:423 دقيقة، وبالمركز الثالث “قرموشة كبير” لمالكه علي مطر الكتبي وبقيادة خالد علي جمعة بزمن 1:18:195 دقيقة.

قالب حضاري وتراثي

وتعقيباً عن النهائيات، قالت سعاد ابراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث “أاتسم ختامي الطيارة اللالسلكية باجواء تنافسية عالية وأرقام زمنية حافظت على سقف بطولة فزاع للصيد بالصقور التلواح وتم تحقيقها من قبل الصفوة، وشهدنا استعراضاً تراثياً أستخدمت فيه وسائل التكنولوجيا الحديثة، ولا يسعنا سوى التقدم بالتهنئة لهؤلاء الأبطال ولكافة المشاركين الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية الإهتمام بالصقور وتربيتها وتدريبها وابراز مهاراتهم في قالب حضاري متمثل في رياضة تراثية إماراتية، لكون الصقارة تعد أحد أهم الممارسات التاريخية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبهذا الأداء والروح الرياضية العالية التي تحلى بها الجميع، سيظل التحدي باقياً وسيسعى المركز لتوفير الدعم وتقديم الخدمات الرامية لتطوير االمستوى التنظيمي وعكس أفضل الممارسات المنتهجة محليا وعالميا في سبيل صون الثقافة الإماراتية”.

أم آر أم

وسط فرحة الفوز بإنتزاع لقب بطولة الطيارة اللاسلكية للشيوخ قال سعيد نصيب الكتبي من فريق “أم آر أم ” “لكل مجتهد نصيب، والحمد لله على هذا الفوز، زادت وتيرة التركيز هذا العام إذ حرصنا على تدريب وانتقاء الصقور الأنسب لهذه المسابقة التي تدمج ما بين الحداثة والتقليد المتوارث في تربية الصقور لخوض سباقات السرعة، ونشكر اللجنة والجهة المنظمة على تعاونهم معنا وتقديم أرقى الخدمات”.

من جانبه علق الفائز الأول في الطيارة اللاسلكية للعامة أحمد صغير الكتبي “بداية اقدم التهنئة لجميع المتسابقين فهم بالنسبة لي أخوة بالمقام الأول، فنحن نتدرب سوياً طيلة أيام السنة، ونتبادل المعلومات حول عالم الصقارة ونرافق بعضنا عند السفر في رحلات القنص، أهدي الفوز لبلدي وأهلي”.

وعن التفاصيل قال “انتقيت بضعة صقور خلال التدريبات لأشارك بها في هذه المسابقة وتعرف بالطيور “السبوق” أي الصقر السريع بالفطرة، وتوفى أحد تلك الصقور التي راهنت عليها فأهداني صديقي صقر أسميته عوض ليعوضني عن ذلك الصقر، والحمد لله لم يخذلني عوض وبرهن جدارته، كما أنني فزت بالمركزين الرابع والثامن. والسر هو أنني بدأت التدريبات منذ وقت مبكر ولساعات أطول، استعداد لهذا الموسم ووفقني الله بهذا النصر”.   

يذكر أنّ الرعاة الرسميين لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، هم الطاير للسيارات ولاند روفر ومطارات دبي وعبد الواحد الرستماني (العربية للسيارات) ومركز دبي التجاري العالمي والقرية العالمية وإذاعة الأولى.