دبي، 12 فبراير 2018: اختتمت أمس الموافق 11 فبراير، تصفيات مسابقة الطائرة اللاسلكية للعامة في النسخة السادسة من بطولة  فخر الأجيال للصيد بالصقور، التي ينظمها مركز حمدان بنمحمد لإحياء التراث وتعد ثاني أضخم بطولات هذا الموسم وستتواصل حتى يوم الجمعة المقبل الموافق 16 فبراير الجاري في منطقة الروية في دبي، وتشهد مشاركة ضخمة من أفضل الصقارينمن داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتصدر فريق “أم أر أم” تصفيات فئة الشيوخ التي أقيمت أمس الأول الجمعة الموافق 9 فبراير، بقيادة الصقار محمد سلطان مطر مرخان، وبواسطة الطير “زلزال” الذي حقق زمنا وقدره1:14:216 دقيقة.

وجاء بالمركز الثاني فريق “أف 3” بقيادة الصقار خليفة أحمد مجرن محمد الكندي، بواسطة الطير “يلمود” بزمن 1:14:548 ثانية، ونال المركز الثالث فريق “أم أر أم” بواسطة الطير “فوكس 1” الذي سجل زمنا وقدره 1:14:560 دقيقة.

 

وتصدر هزاع محمد المحمود بقيادة الصقار أحمد ثاني الرميثي فئة “العامة” بواسطة الطير “أرطغل” الذي حقق زمنا وقدره 1:14:482 دقيقة، فيما جاء ثانيا محمد سعيد الكندي الكتبي بواسطة الطير “امتار” بزمن 1:14:535 دقيقة، وبالمركز الثالث راشد مصطفى الماس بوحميد بواسطة الطير “نوبان” بزمن 1:14:696 دقيقة.

الجوائز

وكشفت اللجنة المنظمة عن القائمة الكاملة للجوائز المالية المقدمة في أشواط الصيد بالصقور، حيث يتم منح صاحب المركز الأول في أشواط الرمز 250 ألف درهم بالإضافة للرمز، وصاحبالمركز الثاني 100 ألف درهم والمركز الثالث 50 ألف درهم، وفي شوط السيارة ينال صاحب المركز الأول سيارة نيسان 400 من الطراز الحديث، ثم تتدرج الجوائز المالية من المركز الثاني إلىالعاشر من 50 ألف درهم وصولا إلى 5 آلاف درهم، وفي شوط النقدي ينال صاحب المركز الأول جائزة مالية قدرها 50 ألف درهم ثم تتدرج الجوائز من 20 ألف للمركز الثاني و10 آلاف للمركزالثالث وصولا إلى 5 آلاف درهم حتى المركز العاشر.

وسيتم تقديم جوائز ضخمة في بطولة النخبة التي تقام يوم 15 الجاري في اليوم قبل الأخير لبطولة فخر الأجيال، حيث ينال صاحب المركز الأول في الشوط سيارة ليكزس 5.7، وصاحب المركز الثانيعلى سيارة نيسان 400، والمركز الثالث على سيارة تويوتا لاندكروزر 5.7.

تصريحات

علقت سعاد ابراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن المستويات المتقاربة التي حققها المشاركون في تصفيات الطيارة اللاسلكية للشيوخ والعامة، مؤكدة بأن تحقيق هذه الأرقام وتقارب الأزمنة بأجزاء من الثانية، يعكس الروح الرياضية العالية للمتنافسين واستعدادهم المسبق وتهيئة اجواء مفعمة بالتشويق والترقب، مضيفة بأن الجماهير على موعد مع منافسات ضارية في ختامي الطيارة اللاسلكية التي لطالما شهدت مفاجآت لم تكن في الحسبان.

من جهته، أشار محمد عبد الله بن دلموك، مدير إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن ضرورة وضع كافة العوامل الخارجية والداخلية في الإعتبار لإدارة البطولة بما فيها العوامل الجوية واكتمال كافة التحضيرات اللوجستية على أرض البطولة وتشمل عملية التحكيم وضبط الوقت والإعتماد على فريق إضافي للتحكيم اليدوي إلى جانب أجهزة الليزر وذلك لضمان الشفافية وتقديم الخدمات اللازمة التي تضمن سعادة المشاركين وتحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم.

وتحدث عبد العزيز سلطان آل علي عضو اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للصيد بالصقور ، موضحا أن الأجواء جاءت مناسبة للطيران من ناحية الرؤية الواضحة للمسار التي تساعد الصقور علىتحقيق أفضل سرعة، علما أن أشواط الطيارة اللاسلكية تحتاج إلى طيور ذات قدرة تحمل لقطع مسافة 2 كلم، فهو سباق قوي يحتاج إلى طيور قوية، علما ان المعدل لقطع المسافة تبلغ دقيقةو20 ثانية فيما تنجح الطيور القوية بالوصول إلى دقيقة و14 أو 15 ثانية وبحد متوسط دقيقة و16 أو 17 ثانية.

فيما تحدث سعيد نصيب من فريق “أم أر أم”، موضحا أن الحصول على المراكز الأولى في هذه الأشواط أمر إيجابي للغاية نظرا للمشاركة بأفضل الطيور، والتحضيرات الجيدة للمسابقة من أجلتكرار التفوق في بطولة النخبة أيضا.

فيما كشف خليفة سعيد الكندي من فريق “أف 3” أن هذه المرة الأولى التي يشارك فيها في هذه الفئة، وذلك بعد تدريبات مكثفة في آخر أسبوعين، حيث كان يركز دائما في سباقات التلواح، لكنالقوة في هذه الفئة جعلته يبدأ بالمشاركة فيها بشكل أكبر مع طموحات لتحقيق نتائج أفضل في المرات المقبلة.

مهارة الطيار

تتطلب مسابقات الطياره اللاسلكية، طيارا ماهراً وشخصاً يحب تدريب الصقور ولديه مقدرة عالية على التركيز. بهذا الصدد تحدث المتسابق مصطفى الماس قائلاً: مسابقات الصيد بالصقور اكثر تشويقاً من القنص، لذا تفرغت لهذه الرياضة التراثية، واحترفت الطيارة اللاسلكية وتدريب الصقور في الوقت نفسه، ولأكثر من عشرة سنوات وأنا اشارك في بطولات الصيد بالصقور التي تقام في الدولة، واصبحت اختار طيور السبق بنفسي واعتمد على الإنتاج المحلي. ولإكتساب الخبرة والحرفية، علينا أن نكرس وقتاً كافياً لتربية وتدريب الطيور، حتى نحقق تلك المهارات التي تتطلبها هذه السباقات والحمد لله، اليوم لدي الخبرة الكافية لتدريب أعداد كبيرة من الصقور وتحقيق الفوز، لأن لكل مجتهد نصيب.  

يذكر أنّ الرعاة الرسميين لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، هم الطاير للسيارات ولاندروفر ومطارات دبي وعبد الواحد الرستماني (العربية للسيارات) والقرية العالمية وإذاعة الأولى.