• الدورة الجديدة تكشف عن مهارات غير مسبوقة مع احتدام المنافسة بين مئات المشاركين
  • المتنافسون يعربون عن ارتياحهم إزاء التنظيم بفضل استخدام أحدث التقنيات العالمية
  • اللجنة المنظمة تستخدم شبكة كاميرات تعرض النتائج الفورية عبر 30 شاشة عالية الوضوح في ميدان البطولة

[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 22 يناير 2016] – شهد اليوم الثاني من بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين (السكتون) التي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، مفاجآت أظهرت بمجملها مدى استعداد المتنافسين. وخلال هذا الحدث الذي يتواصل حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري في ميدان شرطة دبي بمنطقة ميدان الرماية الخاص بشرطة دبي والواقع في منطقة الروية على شارع الامارات طريق دبي العابر، تم تسجيل إقبال منقطع النظير من قبل المواطنين والمقيمين، إضافة إلى أعداد واسعة من المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي.

وكان يوم الخميس تكملة لمنافسات فئات الرجال وكبار السن، فيما بدأت منافسة الناشئين في فترة بعض الظهر. ويوم الجمعة، انحصرت المنافسة حول فئة “إسقاط الأطباق”، حيث وصلت نسبة المشاركة إلى ما يقرب 100 فريق. أما اليوم (السبت)، فستكون البداية مع تكملة فئة الناشئين لاختيار أفضل 20 رامٍ عن هذه الفئة، بعدها ستبدأ مرحلة النهائيات لجميع الفئات.

وقالت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “واجهتنا صعوبة في إنهاء المنافسات بالوقت المحدد بسبب العدد الكبير من المشاركين في البطولة، ويعدّ هذا بحد ذاته إنجازًا كبيرًا للجنة المنظمة. لقد كانت المنافسة لهذه السنة على مستوى عالٍ من الاحتراف، حيث نرى ذلك من خلال النتائج المحققة حتى الأن. ومن جانب آخر، يسرنا مدى الإقبال العالي على فئة الناشئين، لأن المهم بالنسبة إليهم هو المشاركة، وكسر حاجز الخوف، والتخلص من الارتباك، والقدرة على تجاوز الضغط النفسي، حيث أن البطولة تساعدهم على اكتساب الخبرات وتعزيز المهارات. ولا يسعني سوى الإعراب عن بالغ سعادتي إزاء التنظيم الرائع للبطولة، وعلى وجه التحديد التقنيات الحديثة المستخدمة لتحد من المشاكل المختلفة التي كانت تواجه البطولة خلال السنوات السابقة”.

وقال العميد محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة: “يبدو أن المنافسة لهذه السنة قوية جدًا، حيث حقق أربعة مشاركين العلامة الكاملة أي (80 من 80)، علمًا بأن هذا يحدث لأول مرة منذ إنطلاقة البطولة، وهذا دليل على قوة المنافسة لهذا العام. ولاحظنا أيضًا زيادة في المشاركة النسائية لهذا العام، إذ كان عدد المشاركات 60 امرأة عن فئة السيدات، وما يقرب من 30 فتاة في فئة الناشئات”.

 

من جهته أعرب محمد عبدالله بن دلموك، مدير إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن ارتياحه إزاء مجريات البطولة في يومها الثاني، وأبدى ثقة عالية بقدرة المنظمين على تقديم بطولة بطابع عالمي راقٍ. وقال في هذا الشأن: “فضلاً عن القدرات الفذة التي كشفت عنها الدورة الحالية، أبدت اللجنة المنظة مهارات تنظيمية عالية، ووفروا الأجواء المثالية أمام كافة المشاركين لمساعدتهم على تقديم أفضل ما لديهم، وخاصة من خلال نشر عدد هائل من الكاميرات التي تعرض النتائج الفورية عبر 30 شاشة تلفزيونية عالية الوضوح”.

 

وبعد تحقيقه النتيجة الكاملة (80 من 80)، قال المشارك العماني نعمان بن سيف الدرعي أحد المتأهلين إلى المرحلة النهائية في فئة الرجال: “أشارك في هذه البطولة للمرة الرابعة، وهذه هي المرة الأولى التي أتمكن فيها من تحقيق هذه النتيجة المميزة. صحيح أن سرعة الرياح والتقنيات الجديدة المستخدمة ساعدت المشتركين هذا العام على تحقيق نتيجة أفضل من الأعوام السابقة، إلا اننا نود التقدم بالشكر للجهة المنظمة للبطولة لتوفيرها الأجواء المثالية لجميع المشاركين”.

 

أما سالم الدرعي، وهو أحد المتأهلين للمرحلة النهائية بعد تحقيقه نتيجة 79 من 80، فيرى أن الهدوء يمثل المفتاح الأساسي للفوز في اليوم الأخير من البطولة، وقال: “أتوقع أن تكون المنافسة أصعب من الأيام الأولى. وبما أنني أحرص على المشاركة في هذه المنافسات للعام الرابع على التوالي، أرى أن التنظيم يتحسن بصورة مستمرة، وهذه هي السمة المميزة لدورة هذا العام من البطولة التي نجحت في الجمع بين أفضل الأبطال من دول مجلس التعاون الخليجي”.