[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 1 ديسمبر 2016] –ينطلق ماراثون اليوم الوطني غداً الموافق 3 ديسمبر 2016 ليتحدى رمال الصحراء ويؤجج المنافسة بين أقوى راكبي الهجن وذلك احتفالاً ببهجة اليوم الوطني الخامس والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة. وينظم الحدث الأول من نوعه بالمنطقة، للسنة الثانية على التوالي، مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن. وسترفع شارة البداية للماراثون في مدينة دبي الدولية للقدرة في منطقة سيح السلم.

ويأتي “ماراثون اليوم الوطني للهجن”، الذي أنطلق في عامه الأول بإسم ماراثون الهجن، تجسيداً لرسالة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في حفظ وصون واستدامة الموروث المحلي.

من جهتها أشارت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن أهمية تمُكن وحرفية راكب المطية للخوض في سباق للهجن يعتبر الأصعب من نوعه، ويتطلب قدرات عالية  وكثير من الصبر والجلد نظراً لطول مسافته التي تبلغ 25 كيلومتر، مؤكدة بأن المشاركين على قدرة عالية من اللياقة البدنية وباشروا بتدريب الهجن منذ عدة أشهر استعداداً لخوض مضمار المنافسة.

 المشاركة مفتوحة للراغبين

حرصاً من مركز حمدان بن محمد على توسيع قاعدة المشاركة وإفساح المجال أمام الكثير من المواهب الواعدة، فقد أعلن المركز عن فتح الباب أمام المشاركين المواطنين لمن تتراوح أعمارهم من 18 سنة فما فوق، خاصة أولئك الذين يمتلكون الخبرة في ركوب الهجن للمشاركة في الماراثون.

الشروط والقوانين

شروط المشاركة مقتصرة على مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة فقط، ممن لا تقل أعمارهم عن 18 سنة. ويتعين على كل متسابق ارتداء الخوذة والملابس الواقية في أثناء السباق، والالتزام بالزي الوطني للماراثون، على أن يتم لبس البنطلون الأبيض تحت الزي الرسمي.

ويحظر على المشاركين استخدام الصدمة الكهربائية والمواد المنشطة حسب قوانين سباقات الهجن، ولا يسمح بمشاركة فصيلة “السودانيات” من الهجن، ويكون للجنة المنظمة الحق في استبعاد وحجب جائزة أي مشارك مخالف. ويطلب من المشاركين الالتزام بخط سير السباق، ولا يحق لهم استبدال الهجن التي تم تسجيلها للمشاركة في الماراثون في يوم السباق.

يذكر أن الرعاة الرسميين لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث هم: الطاير للسيارات ولاند روفر ومطارات دبي ومركز دبي التجاري العالمي وعبد الواحد الرستماني (العربية للسيارات) والقرية العالمية واذاعة الأولى ومجلة شواطئ.