دبي، 3 فبراير 2018: دخل فريق “النيف” بقوة على خط المنافسة في مسابقات اليوم الثالث التي أقيمت _أمس السبت) الموافق 3 فبراير في النسخة السادسة من بطولة فخر الأجيال للصيد بالصقور، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتعد ثاني أضخم بطولات هذاالموسم وتقام بشكل يومي حتى 15 فبراير الجاري في منطقة الروية في دبيطريق دبي العابر مخرج 55“.

وكسب فريق الثلاثية في أشواط بيور جير الشيوخ، بمزاحمة من فريق “أف 3” وفريق “أم أر أم” في يوم حافل بالتحدي يزيد من درجة الترقب مع إقامة آخر أشواط فئة الشيوخ اليوم الأحد 4 فبراير والتي ستكون مخصصة للقرموشة فرخ وجرناس.

 

وحقق فريق النيف المركز الأول في شوط بيور جير فرخ -رمز، بعدما حلق طيره قاطعا المسافة بزمن 17.527 ثانية، وجاء فريق “أف 3” بالمركزين الثاني والثالث بعدما حلق طيراه بزمن 17.606 ثانية وبزمن 17.660 ثانية.

وأكمل فريق “النيف” ثنائية التفوق بالفوز بالمركز الأول في في شوط بيور جير فرخ – النقد، بعدما حلق طيره بزمن 18.291 ثانية، وجاء فريق “أف 3” بالمركزين الثاني والثالث مسجلا طيراه زمن 18.414 ثانية وزمن 18.481 ثانية.

وانطلق “النيف” نحو الثلاثية بالفوز بالمركز الأول في شوط بيور جير جرناس – سيارة، بعدما قطع طيره المسافة بزمن 17.637 ثانية، وجاء بالمركزين الثاني والثالث فريق “أف 3” بعدما سجل زمنا وقدره 17.919 ثانية و17.923 ثانية.

وفي شوط بيور جير فرخ – سيارة، سيطر فريق “أف 3” على المراكز الثلاثة الأولى لتحقق طيروره أزمنة بلغت 17.660 ثانية، و17.850 ثانية، و17.884 ثانية.

وفي شوط بيور جير جرناس – رمز، حقق فريق “أم أر أم” المركز الأول بعدما سجل طيره زمنا وقدره 17.926 ثانية، ونال فريق “أف 3” المركزين الثاني والثالث محققا  زمنا وقدره  18.034 ثانية و18.044 ثانية

 

المقعودي: طموحات كبيرة للنيف

أكد الصقار جمعة سيف المقعودي، أن طموحات فريق النيف كبيرة رغم حداثة تأسيسه حيث يشارك للمرة الأولى في بطولات فزاع للصيد بالصقور، وذلك بدعم وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وبتطلعات من أجل التواجد في مراكز المقدمة، وقال: الفوز بشوط الرمز في اليوم الثالث مصدر فخر وحافز لنا لمواصلة الجهود، ونتطلع بتكرار هذا التفوق في أشواط بطولة النخبة.

وكشف المقعودي أن المشاركة تأتي بعشر طيور، وهي خطوة جيدة برغبة المنافسة بعدد أكبر ومستويات أقوى في السنوات المقبلة، ورغم ذلك نجح النيف في وضع بصمته في هذا العام وتحقيق مراكز متقدمة تعكس حجم الجهد الذي يتم بذله في الفريق للصعود على منصة التتويج في جميع الأشواط التي يشارك فيها.

واعترف المقعودي أن الظروف تختلف من شوط لآخر سواء بسبب صحة الطير، أو العوامل الجوية، ولكن في النهاية الخبرة موجودة والعمل مستمر، والتوفيق سيتحقق لكل مجتهد في نهاية المطاف.

 

ترتيبات متطورة لاختزال زمن ل”الدعو”

لا يمكن أن تكتمل عملية سباقات الصيد بالصقور التلواح دون عنصر مهم للغاية لمساعدة الصقار وهو “الدعو”، حيث يقوم شخص بدعوة الطيور خلال عملية “الهدد” لتوجيهه نحو هدفه مستخدما أصواتا وطريقة جذب مختلفة بناء على نوع كل صقر وخصائصه.

وتبرز هذه العملية في بطولة فخر الأجيال بوصفها أداة مهمة تزيد من فرص تفوق صقار بعينه، وتكشف عن مدى التحضير الصحيح عبر المعرفة الدقيقة للدعو مع الصقور وإداراكه لها.

وكشف سعيد بن دميثان، عضو اللجنة المنظمة والمشرف على عملية الدعو، أن الترتيبات أصبحت متطورة في هذه الآلية مع مرور الزمن، حيث كان يتم النداء على الدعاء سابقا عبر المايكرفون وأحيانا يتأخر استماعهم للنداء أو إيجادهم، لكن حاليا يتم التواصل بينهم وبين الصقارين عبر جهاز ال”توكي-وكي”، وهو ما سهل الكثير من الترتيبات واختزل الوقت اللازم لإنهاء الأشواط.

وأوضح ابن دميثان، أن الالتزام بالتعليمات دقيق للغاية، والغالبية العظمى ممن يقومون بهذه العملية تعلموا واكتسبوا الخبرات من البطولات الماضية، وهو ما سهل على اللجنة المنظمة التواصل معهم ومساعدتهم على إنجاز مهتهم على أكمل وجه.

ونوه ابن دميثان، عن وجود أربعة أشخاص متخصصين بمتابعة عملية “الهدد” للطير وفي حال واصل تحليقه دون توقف يتم السيطرة عليه بواسطة وضع الطعم في أربع جهات مختلفة وذلك لإيقافه في أسرع وقت وعدم تأخير بقية انطلاقات الشوط.

وكشف سيد محمد أحد الذي يقومون بهذه المهمة، أن هناك طريقة مختلفة لكل طير، فمنهم من يستجيب لأصوات النداء، وآخر يجب أن يتم وضع ألوان معينة على التلواح لجذبه، لكن الأهم دائما العلاقة التي تربطهم مع الصقور حيث أن الارتباط الوثيق بهم والتدريب المستمر يوجد نوع من الارتباط يسهل من إنجاز هذه العملية بكل سهولة.

يذكر أنّ الرعاة الرسميين لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، هم الطاير للسيارات ولاندروفر ومطارات دبي وعبد الواحد الرستماني(العربية للسيارات) والقرية العالمية وإذاعة الأولى