مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

يستعد لافتتاح القرية التراثية مع انطلاق القرية العالمية بتاريخ 3 نوفمبر

القرية التراثية أيقونة وسط الأجنحة وتشكل متحفاً تراثياً مفتوحاً

المركز يشارك للعام الثالث في تشييد قرية تراثية تحكي تاريخ البيئات المتعددة للإمارات

دبي، 1 نوفمبر 2015: أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن الانتهاء من تشييد القرية التراثية بالقرية العالمية في دبي، وذلك استعدادا لاستقبال الموسم الجديد ولقرابة ستة أشهر. ويشارك المركز للعام الثالث على التوالي في تصميم نموذج مصغر لقرية تراثية تحمل الزائر في رحلة عبر التاريخ مروراً بالبيئات المتنوعة للإمارات السبع، وصولاً إلى العادات والتقاليد وكرم الضيافة الإماراتية.

ومع انتهاء اللمسات الأخيرة للقرية التراثية، الوجهة المتميزة في القرية العالمية، علق السيد/ ابراهيم عبد الرحيم، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث “أهم ما يميز القرية التراثية لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث هذا الموسم بأنها أضحت تحتل مساحة أكبر عن العام الماضي وتم اختيار موقعها قرب “قلعة الميدان” لتكون بذلك عالم متكامل يحتوي جميع فعاليات وأنشطة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في مكان واحد”.

وأوضح ابراهيم عبد الرحيم بأن المبدأ والمفهوم الذي استندت عليه القرية التراثية هذا العام لم يتغير، ولكن تم الخوض في تفاصيل أكثر دقة من حيث إظهار الموروث التاريخي لأنواع المنازل المعنية بالبيئات المختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل البيئة البدوية أو الصحراوية والبيئة الساحلية والبيئة الجبلية وأردف ابراهيم عبد الرحيم قائلاً “لاحظنا في السنوات الماضية مدى إقبال الزائرين إلى القرية التراثية، سواء المقيمين أم السائحين، ومدى اهتمامهم بالتعرف على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتفاصيل نهضتها العمرانية والاقتصادية والحقب التي مرت بها نحو المدنية والتطور. ومنذ الموسم الماضي، حرصنا على إضافة عنصر هام في القرية التراثية يحاكي النماذج العالمية وتصميم متحف مفتوح، يتواجد فيه الحرفيين بلباسنا التقليدي والأساليب القديمة، ليطلع الجميع على مظاهر الحياة قديماً وذلك بشكل تفاعلي وعصري يصل بسلاسة لكل متلقي وسوف نستمر في التركيز على هذا النموذج بشكل موسع هذا الموسم”.

وسوف تستضيف القرية التراثية نحو عشرون شخصاً من الحرفيين والقائمين على الضيافة العربية لتقديم القهوة والتمور، ليشعر كل من يدخلها بأنه دخل قرية تاريخية تراثية يعيش فيها تفاصيل الحياة في الإمارات العربية المتحدة قديماً.
يذكر أن، القرية التراثية سوف تحتفي بمناسبات وطنية عديدة بينما تخفي الكثير من المفاجآت هذا العام لزائريها إلى جانب احتفالات خاصة سيتم الإعلان عنها قبل وقت الفعالية.