[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 9 فبراير 2016] – تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، تنطلق يوم الجمعة المقبل (12 فبراير)، فعاليات بطولة فزاع الدولية السابعة لرفعات القوة– كأس العالم- دبي 2016، بتنظيم وإشراف نادي دبي للمعاقين، وذلك خلال الفترة من 12 إلى20 فبراير الجاري. وتحظى هذه البطولة بالدعم والشراكة الاستراتيجية من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ويتم تنظيمها بالتعاون مع كل من اللجنة البارلمبية الدولية، الهيئة العامة للشباب والرياضة، مجلس دبي الرياضي، واللجنة البارالمبية الإماراتية، كما يحتضنها نادي دبي للمعاقين.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة بمقر نادي دبي للمعاقين اليوم (الثلاثاء 9 فبراير) للإعلان عن إطلاق البطولة التي يشارك بها 210 لاعباً ولاعبة يمثلون 42 دولة هي: الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، أذربيجان، البحرين، كندا، ساحل العاج، كولومبيا، مصر، فنلندا، فرنسا، بريطانيا، جورجيا، غانا، المجر، إيرلندا، إيران، العراق، اليابان، الأردن، كازاخستان، قرغيستان، السعودية، مولدوفا، المغرب، هولندا، عمان، بولندا، جنوب إفريقيا، روسيا، صربيا، سلوفاكيا، سوريا، تايلاند، تركمانستان، تركيا، أكرانيا، أوزباكستان، فيتنام، كوريا الجنوبية، الفلبين، الهند، منغوليا.

وتحدث في المؤتمر الصحفي سعادة ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، والسيد ماجد العصيمي المدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين، مدير بطولات فزاع لذوي الإعاقة، والسيدة سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، السيد حمد بالجافلة رئيس لجنة العلاقات العامة، والسيد أحمد محمد حسن الحمادي رئيس اللجنة الفنية لبطولات فزاع لذوي الإعاقة، وذلك للكشف عن جديد هذه البطولة التي تحتل مكانة متميزة على أجندة الاتحادات الرياضية الدولية.

من ناحيته، توجه سعادة ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين، رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع لذوي الإعاقة، بالشكر والامتنان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على دعمه ورعايته للنشاط الرياضي، وخصوصاً لفئة ذوي الإعاقة، مؤكداً على أهمية العمل الجاد للوصول إلى مستوى هذه الثقة الممنوحة من سموه من خلال دعمه المادي والمعنوي المتواصل لهذه الفئة، وتوجه بالشكر أيضاُ إلى مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، على جهوده ومشاركته التنظيمية، وتسخير إمكاناته لإنجاح هذا الحدث العالمي لذوي الإعاقة، مثمناً دوره الراسخ والحيوي في إنجاح الفعاليات الرياضية التي ينظمها نادي دبي للمعاقين، وأكد بالرقاد على أن مدينة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة تحظى بثقة كبيرة من اللجنة البارالمبية الدولية، لما تتمتع به مسيرتة ناجحة ومميزة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.

وأضاف بالرقاد: “لعبت بطولات فزاع دوراً بارزاً، أثمر عن اختيار دبي لتكون إحدى ثلاث مدن فقط حول العالم، لتنظيم البطولة تحت مسمى “كأس العالم”، وهو إنجاز يؤكد على المكانة المرموقة للبطولة على خريطة البطولات العالمية، وسوف يتم توقيع اتفاقية مع اللجنة البارالمبية الدولية على هامش البطولة، يضمن تنظيمها تحت هذا المسمى لمدة 5 سنوات قادمة”.

وأكد بالرقاد على استعداد جميع اللجان لتنظيم بطولة مميزة وفق معايير الجودة المعمول بها، للحفاظ على المكتسبات التي حققتها البطولة في نسخها السابقة، وحرصاً من اللجنة المنظمة على إظهار الوجه الحضاري المبهر لدبي، عبر الارتقاء بالتنظيم في كل عام.

وختم رئيس اللجنة المنظمة بتوجيه الشكر إلى قنوات دبي الرياضية ممثلة بمديرها العام سعادة راشد أميري لتخصيصه قناة لنقل منافسات وفعاليات البطولة على الهواء مباشرة، وتوفير طاقم من المصورين والفنيين لتوفير الصورة لجميع دول العالم الراغبة في بث المنافسات.

من جانبه أكد ماجد العصيمي المدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين، مدير بطولات فزاع لذوي الإعاقة أن اللجنة المنظمة قد انتهت من جميع الترتيبات وأنجزت كافة الأمور التنظيمية، وقال: “نحن جاهزون منذ أيام لتنظيم البطولة، حيث تم منذ فترة تشكيل فرق العمل من الكوادر التي تتمتع بالخبرة في تنظيم البطولات لفئة ذوي الإعاقة، كما وضعت خطة العمل لكل لجنة بما يضمن استمرارية التميز في التنظيم وتوفير أفضل سبل النجاح للرياضيين.

وقال العصيمي: “اكتسبت هذه البطولة سمة العالمية بامتياز، وبات الجميع يتطلع للمشاركة فيها، وليس أدل على ذلك من هذه المشاركة القياسية التي بلغت 210 لاعباً ولاعبة يمثلون 42 دولة من مختلف قارات العالم في نسختها السابعة، من بينهم نخبة من أبطال العالم والأولمبياد الذين يتنافسون على ميداليات البطولة، وتحطيم الأرقام العالمية كما تعودنا في النسخ الماضية”.

وأضاف مدير البطولة: “نعمل منذ سنوات طويلة بجد واجتهاد من أجل إنجاح هذه البطولة وتطويرها، ونحمد الله على ما حققته من نجاح فاق توقعاتنا بفضل الدعم والرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وتمثل قدرتنا على استضافة 42 دولة في هذه النسخة رسالة تأكيد على قدرتنا على تنظيم فعاليات عالمية في دبي، لوجود البنية التحتية اللازمة، والكفاءات التنظيمية، إلى جانب قوة الإرادة، التي كان لها الفضل في تحويل هذه البطولة إلى بطولة عالمية انطلقت من دبي”.

وقالت سعاد إبراهيم درويش: “إذ نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع نادي دبي للمعاقين في مثل هذا الحدث العالمي الذي يشارك به كوكبة كبيرة من نخبة اللاعبين من شتى أنحاء العالم، نود التأكيد في المقام الأول على حقيقة مهمة، وهي أن البطولة تعكس رؤية سمو ولي عهد دبي لتحويل الإمارة بالكامل الى مدينة صديقة لذوي الاعاقة بحلول العام 2020، من خلال مبادرة “مجتمعي… مكانٌ للجميع”.

وأضافت درويش: “انطلاقًا من ذلك، فقد حشد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث كافة الجهود الممكنة للإسهام في إنجاح هذه البطولة، وتعزيز الجهود الحالية للإمارة في مجال تمكين ذوي الإعاقة، ودعم مشاركة وإدماج هذه الفئة المهمة في المجتمع. ومن جهة أخرى، نأمل أن تمثل هذه البطولة فرصة لرياضيينا لخوض المنافسات مع أبطال العالم لاكتساب المزيد من المهارات والخبرات، وإعلاء راية الإمارات في البطولات العالمية.”

من جهته أشار حمد بالجافلة رئيس لجنة العلاقات العامة في البطولة، إلى اكتمال استعدادات العاملين باللجنة لانطلاق البطولة، حيث تم وضع خطة متكاملة لاستقبال الوفود، وتم تشكيل فرق عمل لتقديم الدعم للمشاركين، خلال تواجدهم في مقر الإقامة أو في أماكن المنافسات والتدريب، وكذلك تخصيص وسائل نقل للوفود المشاركة، منذ لحظة وصولهم الدولة حتى مغادرتهم منها، كما سيتم تنظيم رحلات ترفيهية وجولات سياحية، خارج أوقات المنافسات من أجل إبراز الوجه الحضاري لدولة الامارات.

من جانبه أكد أحمد محمد حسن الحمادي رئيس اللجنة الفنية لبطولات فزاع لذوي الإعاقة، أن هذه البطولة توفر للاعبي المنتخب الإماراتي، الفرصة للتنافس مع أفضل اللاعبين من مختلف دول العالم، والعمل على رفع مستوى مهاراتهم، واكتساب المزيد من الخبرات، والسعي نحو التواجد بقوة في دورة الألعاب البارالمبية المقبلة في ريو دي جانيرو، وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تضاف إلى سجل أبطال فرسان الإرادة ممن رفعوا علم الدولة فوق أعلى منصات التتويج في مختلف الألعاب الرياضية.

وتحدث الحمادي عن أهمية البطولة في رفع تصنيف اللاعبين حيث أنها تعد من المحطات التأهيلية الأخيرة قبل دورة الألعاب البارلمبية الصيف المقبل في ريو دي جانيرو، وقال: “يشارك في هذه النسخة من بطولة فزاع الدولية لرفعات القوة كأس العالم 2016 ، نخبة من المصنفين الأوائل في مختلف الأوزان، ما يؤكد على أن المنافسة ستكون شرسة بين نخبة الأبطال المشاركين هذا العام، ومحاولتهم تحسين نقاطهم وأرقامهم الشخصية”.

وأضاف: “من المقرر أن تصل الوفود المشاركة في البطولة يوم 12 فبراير، حيث ستتم إقامة دورات تدريبية للحكام والمدربين والمصنفين، إلى جانب عقد الاجتماع الفني، قبل انطلاق المنافسات يوم الاثنين 15 فبراير وتتواصل حتى يوم الجمعة 19 فبراير، على أن تغادر الوفود يوم السبت 20 فبراير”.